“نصف الشرق الأوسط (الجديد) سيكون لأسرائيل” تلك هى الجملة المدوية، التى قالها، وزيرالخارجية الأمريكي السابق اليهودي الصهيوني هنري كسينجر (وما ادراك من هو) أحد أنبياء السياسة الأمريكية المُعاصرة، في حديث أجراه مع صحيفة «ديلي سكويب» الأميركية وأعاد نشره موقع (رياليتي زايونيزم) مضيفاً “أن إيران هي ضربة البداية في الحرب العالمية الثالثة القادمة”.
وأضاف مفتاح الغناى (كِي سِنجَر)”ان طُبول الحرب دَقت وتدُق الآن، في الشرق الأوسط، بقوة كبيرة (يَقصُد زلازل دمارالربيع العربى؟!) ومن لا يَسمعُها (الكلام لازال لكيسينجر) فهو بكل تأكيد «أصم» لا يَفقَهُ شىءٌ؟!!! (صَدَق الرجُل)، نُشير ألى (مقالى) السابق، أختلاف الحسابات.
أننا العرب ومنهم نحن الليبيين، نُثبتُ كل يوم، أننا فعلاً دنيدنات (أغبياءالتصرف) وأن أدمغتُنا، خُلقت بدون مَلكَة الأستيعاب (الفهم) مؤكدينَ أننا لا نستوعب ما يدور حولنا، وما يدور بنا (ويا دارة دورى بينا، تا ننسا اسامينا) على رأى فيروز.. لذلك وبعد فشل دخول حصان طروادتهم (الحامل لألومبياد الربيع) من جهة شرقُنا العربى (لبنان) ها هو يدخل بكل سهولة (رُغم آلاَمهُ) من مغربُنا، وكان البوعزيزى شُعلة ذلك الأولمبياد (مقالى) ليبيا ولبنان.
أننى هنا أسرُد، ما أستقيناه من مواقع أعلامية رصينة وموثوقٌ بها، ليس من آجل رجم كيسنجر، أو النيل منه، فنحن غير مُؤهلين لذلك، وليس هو بمُطَلِعٍ، على ما نَخُطَهُ بموقعنا المتواضع هذا، الذى حَسبُهُ خدمة قضيَتُنا الليبية التَعِسة، بل ولولا فضلُ أهل دين كيسنجر، لَمَا كان الأنترنيت، ولما تواصلنا ومَكَناهُم (وعلى رأسهم أبن عمهم ليفى) من أقامة ثورات ربيعهم! (التى منوا علينا بواحدة منها).
بل على العكس، يجب أن نَشكُره، ونأخُذ ما قال الرجُل بشكل جدى وأيجابى، إذ لربما تدفعُنا تصريحاتُه، الى تضامُن وتألُف قلوبنا العرب (خاصة فرع ليبيا) وبذلك، نبقى مدينين له، فشكراً لعمُنا هنرى، على هكذا تصريح صريح، أذ كان لآله/بآلاتهُم السياسية والأعلامية، وأن لم ينفعا، فالعسكرية الرهيبة، يمكنهم أخذ نصف شرقنا دون تنبيهُنا.
تصريح كيسينجر، كان فعلاً (حركة قدعنة منو) وأن كان تنبيهه، فى غير محله (موجه لشعوب أصبحنا لا نعى) وأن كانت لنا رؤس، نضعُ عليها طواقى/عُقالات/غَتَرات (سمى ما شئت) ونُعلق عليها قراويط (ربطات عنق)، ولكنها رؤس خاوية بدون عُقول، فبما نفعله ببعضنا وبالوطن، لا نزيد عن كوننا دواب لابسين حوايج (ملابس) ولتَدُقَ مَزيكة كيسينجر، التى ننام على أنغامها، دون أن نشعُر بأغتصاب عِفتُنا/شَرَفُنا/وطنُنا..عجبى.
أنه نِعمَ المُنبه الصائم عن الخَديعة، ولكنه تنبيهٌ لشعوبٌ نصفنا الأعلى (المُفترض أن به عقل) ميت، وعلى الأكثر أن به مُهلبية بدل العقل، أما نِصفُنا التحتانى (الأسفل) ففى طريقه للموت التام، وأقله العُقم عن أنجاب الذكور (راقبوا) تقارير عيادات الولادة، عن نسبة المواليد الأناث للذكور؟! (شوفو/إلحأو نفسكو) خاصة، الذين أقمنا منذ أوخر الستينات، بالبلاد العربية، إذ بدأ العد التنازُلى، فور تلاشى مضاهرات (من مراكش للبحرين).
يجب أن لا ننسى، أننا قدمنا لهنرى أنفُسنا، بشكلٌ أثرى مخزون معرفته بنا، سكان الأوطان اليعروبية، عندما رقصنا له، ممثلين بملكة رقصُنا الشرقى (حوراء العيون) نجوى فؤاد، وبحضور الرئيس الـمؤمن بفندق فلسطين بالأسكندرية أوائل السبعينيات من القرن الماضى.. السادات لم يُضيع الوقت، آخذاً بذلك الأمور من قصيرها.. ومنها أستمر رقصُنا لمُلاك أوطانُنا، ليس على الوحدة ونص، بل على العشرة ونص!، حتى (اُغشِىَ) علينا، فتمكنوا من أستباحة مَخادِعُنا أوطانُنا؟! فى زمننا هذا، بربيعنا الأغبرهذا.
وحيث لا تختلف كثيراً ذكورتنا عن اخوتنا فى مصر، أكد مؤتمر أنعقد بشرم الشيخ السنوات الأخيرة(قبل عهد الربيع بسنة تقريباً)بأشراف الجامعات هناك، لبحث العجز الذكورى المُتفشى بمصر، حيث أكد أن 40%من الذكورهُناك، مُصابين بعجز تام 100%، أى لا علاج منه، ولا أفكارٌ (زرقة) تُساعده، ولكم أن تتخيلوا، حد وصول نسبة العجز الذكورى تلك حالياً، وما ستصل اليه بعد عِقداً من الآن؟ (يا نا على يا باتى).
مؤتمر شرم الشيخ الطبى العلمى، كان للبحث فى مُشكلة العِنَنة المُتفاقمة، والمُنتشرة بشكل مُخيف بأرض الكنانة مصر (ولكن واقع الأمر، وأن كان نسبياً)فهو مُستهدفٌ به كُلنا الجدعان! الشبه عائشون! بسائر الأوطان العربية عموماً (قالك قدعان وقالك أوطان!) أييييه دُنيا، كان فيها أجدادُنا، يتزوجون وينجبون بعُمرالثمانون.
تلك النتائج وكما أسلفنا، كان المَعنىُ بها الشعب المصرى، وأذكر أن أحد العُلماء المُشاركين، تطرق ألى أن أسباب العِنة تلك، هى الضغوط الأقتصادية هُناك، وما ترتب عنها من مآسى اُجتماعية بسبب، تدنى مستوى الدخل،وسؤ الخدمات العلاجية، والمشاكل الأسرية التى منها (تفاقـُم حالات الطلاق) وضَنك المعيشة بكل أشكاله، وأن كان ذلك جزءٌ من المُشكلة، إلا أن تمهيدهم لشرقُهم وربيعُهُم القائمين، هُما السبب الرئيسى.
انهم (دى عالم بتشتغل يا عم) خلال العقود الأخيرة، لم يتركوا شىءٌ، نُنتجه/يصل ألينا منهم فنتناوله، إلا لعبوا فيه، أبتداءاً من جينات مُنتجاتُنا الزراعية.. تطرقت عدة ندوات وبحوث عِلمية عربية، الى مُحاولة معرفة النتائج السيئة علينا، أثبتت، أنها من أغلب المُدخلات الغذائية المستوردة لبلدانُنا، والتى منها اللحوم الحية والمُجمدة، والأدوية، ذلك غير اللعب بألا عقول/نا، بمؤثرات المواقع الأجتماعية.
لا أستغراب مما أسلفت هنا، فهو جزءٌ لا يتجزأ من مُسلسل الأعداد لهذا الشرق الجديد، الذى بدأ تفجيراته فينا مطلع 2011، ولن يتركوننا العائشون بالأوطان العربية، إلا أشباه بشرٌ مَسخ، نَدِبُ دبيب الدواب، فوق أرض الأعراب، ذلك إلا من رحم ربى.. أعلم أن الذين هم عينةٌ مماً سنكون عليه، سيستهجنون/يزبدون، بتعليقاتهُم المُعتادة، ضد الأتيان بهذا الحذيث، ولكنها الحقيقةُ المُرة.. يتبع الأسبوع المُقبل.
التدوينة التنبؤات الكيسنجرية… بالحرب العالمية ظهرت أولاً على صحيفة عين ليبيا.
تابعوا جميع اخر اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق