إدانة أممية لاستمرار اختطاف ليبيين يعملان في الإغاثة
أدان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا علي الزعتري استمرار اختطاف ليبيين يعملان في المجال الإنساني وتابعين لوكالات إغاثة في جنوب البلاد منذ بداية يونيو الماضي على الرغم من الدعوات المتكررة للإفراج الفوري وغير المشروط عنهما.وأعرب الزعتري في بيانه الذي نشر على موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الثلاثاء عن قلقه العميق إزاء تقارير تتعلق بسوء ظروف الاحتجاز التي يعاني منها المختطفون، محذرا من تأثير التهديدات الموجهة للعاملين في مجال الإغاثة على قدرتهم لإيصال المساعدات الضرورية إلى المحتاجين في الجنوب.وقال الزعتري إن استمرار الاختطاف يقوض جهود توزيع المساعدات الإنسانية الضرورية على أكثر المجتمعات المحلية تضررا في البلاد، مضيفا أن أهالي الجنوب هم الأكثر احتياجاً للمساعدة، وهم الضحايا الذين يدفعون الثمن لأن هذا الاختطاف يؤثر سلباً على عملية توزيع المساعدات عليهم.وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين المختطفين، كما دعا المسؤولين المؤثرين في هذه العملية إلى التدخل لضمان إطلاق سراحهما، معتبرا أن أخذ الرهائن وتوجيه هجمات متعمدة ضد الموظفين المدنيين العاملين في مجال المساعدات الإنسانية جريمة حرب.وكان عاملان اختطفا وهما في طريقهما لإيصال مساعدات إنسانية لمناطق في جنوب غرب البلاد، ورجح البيان أن الخاطفين يريدون مبادلتهما بقريب لهما محتجز منذ عام 2014 في مدينة الزاوية.يذكر أن المختطفين من مدينة الزاوية وهما محمد الشعلالي ووليد سلهوب يعملان في مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية، وهي شريك منفذ لعدد من الوكالات الإنسانية الدولية، وقد اختطفا في الخامس من يونيو الماضي في منطقة الشويرف جنوب ليبيا وفق البيان. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق