اجتماع جزائري مصري إيطالي لبحث الأزمة الليبية
دعا المجتمعون في القمة الثلاثية التي ضمت الجزائر ومصر وإيطاليا، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة مواصلة الحوار الذي يجمع الأطراف الليبية إلى حين الخروج بنتيجة تنهي الأزمة السياسية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الإثنين، أن وزراء الدول الثلاث سيعكفون على بحث الوضع في ليبيا، والوسائل الممكنة لدفع عجلة الحوار الوطني الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقد ركز وزير الشؤون المغاربية الجزائري عبد القادر مساهل، ووزيرا الخارجية المصري سامح شكري، والإيطالي باولو جينتيلوني، خلال اجتماعهم الثلاثي التنسيقي بشأن الوضع في ليبيا، على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية يتوافق عليها الليبيون أنفسهم، وتكون ممثلة لكل أطياف هذا الشعب لتسيير المرحلة الانتقالية، حكومة تكون مبنية على أسس تمكنها من مواجهة التحديات، خاصة الأمنية منها والاقتصادية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. الوزراء وجهوا كذلك دعوة إلى المجتمع الدولي لدعم الحكومة الليبية في حال اعتمادها، وتمكينها من مواجهة مخاطر "الإرهاب والجريمة" التي تتهدد هذا البلد، وتهدد كذلك أمن البلدان المجاورة واستقرارها، بحسب الوكالة. وشدد مساهل على أهمية التنسيق بين دول الجوار، مشيرا في هذا الإطار إلى استضافة الجزائر في شهر نوفمبر الجاري للاجتماع السابع لدول الجوار. ويعد هذا الاجتماع الثالث من نوعه، فقد استضافت إيطاليا في شهر أبريل الماضي اجتماعا مماثلا حضره إلى جانب السيد مساهل السيدان جينتيلوني وشكري، وكانت مصر قد استضافت أيضا اجتماعا مماثلا خلال شهر مارس الماضي. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق