مطالبة حقوقية بالإفراج عن امرأة وابنها في بنغازي
طالبت منظمة التضامن لحقوق الإنسان النيابة العامة في بنغازي بالإفراج الفوري عن فريدة عبد الحميد وابنها سالم البرغثي، اللذين قالت إنهما اعتقلا تعسفاً و أخفيا قسراً٬ منذ أكثر من عشرة أشهر. وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس الجمعة٬ أن مجموعة مسلحة اعتقلت فريدة وابنها في بوابة بمنطقة المقزحة بضواحي بنغازي في مايو الماضي، وانقطع الاتصال بهما منذ أغسطس الماضي. وأضافت المنظمة أن سلطات السجن منعت أسرة فريدة من الاتصال بها٬ منذ يناير الماضي٬ بعد أن كان مسموحا لها استقبال مكالمة أسبوعية من أسرتها نتيجة مساعي قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا. وأكدت التضامن لحقوق الإنسان أن البعثة الأممية سعت خلال الأشهر الماضية في الإفراج عن المعتقلة لأسباب قانونية وإنسانية، ولعدم وجود اتهامات لدى النيابة العامة ضدها٬ إضافة إلى إصابتها بأمراض مزمنة وحاجتها إلى أدوية و رعاية صحية. وتابعت أن سلطات السجن والنيابة العامة رفضت الإفراج عن المعتقلة بحجة أنها تخشى أن تتعرض للخطف أو الاعتداء من قبل "أولياء الدم" في حال الإفراج عنها، بحسب المنظمة. وأعربت المنظمة عن رفضها للحجج المقدمة من النيابة العامة في بنغازي، ووصفتها بالتهرب من تحمل المسؤولية . وسجلت جمعية الهلال الأحمر الليبي، في تقريرها الصادر في 4 أغسطس الماضي، أن ما لا يقل عن 378 شخصا من أصل 626 ما زال مصيرهم مجهولا منذ اعتقالهم في فترات متفاوتة منذ عام 2011. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق