لسع العقارب يودي بحياة 9 مواطنين في أوباري
قال مدير مستشفى أوباري العام منصور الجندي لأجواء نت: إن تسعة مواطنين توفوا في أبريل الماضي٬ بسبب لسع العقارب في المدينة٬ فضلا عن معالجة ما يزيد عن 1200 مصاب. وأوضح منصور أن سبب انتشار العقارب في المنطقة يعود إلى هجرة سكان المدينة من مزارعهم لمدة طويلة٬ بسبب المعارك التي شهدتها المدينة، مرجحا أن سبب وفاة المواطنين هو بعد الناس عن المراكز الصحية٬ وتأخرهم عن العلاج. وطالب منصور في تصريح لأجواء نت٬ الجهات المعنية في المدينة بتوفير سيارات رش المبيدات٬ لمكافحة انتشار العقارب التي تتكاثر أغلبها في مشروع أوباري٬ لحل المشكلة من جذورها بتحقيق الإصحاح البيئي. وذكر مدير مستشفى أوباري العام أن الإمداد الطبي بفزان زود المستشفى بثلاثة أضعاف حصته من الأمصال المضادة للعقارب٬ وذلك بنحو 1300 مصل، مشيرا إلى أن المراكز الصحية في المنطقة تعمل حاليا بنظام 24 ساعة من أجل علاج حالات اللسع في وقتها٬ وإنهاء هذه الأزمة. وبين في سياق تصريحه أن المستشفى يحتاج لأدوية أخرى لمعالجة أعراض لسع العقارب٬ مثل ارتفاع الحرارة وتكسر صفائح الدم٬ منوّها لوصول مساعدات طبية في المدة الماضية من مطار الأبرق ومدينة زليتن. وشهدت أوباري منذ منتصف سبتمبر من عام 2013، مواجهات مسلحة متقطعة بين قبيلتي التبو والطوارق، ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى٬ وتسببت إلى نزوح أغلب العائلات من المدينة٬ انتهت إلى وقف القتال في المدينة٬ عقب توقيع اتفاق الدوحة في نوفمبر الماضي. ونزحت من أوباري كثير من الأسر؛ جراء الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الصحية بسبب الاشتباكات٬ إلى باقي مناطق وادي الآجال، وغات، ووادي الشاطئ، ودرج٬ وسبها٬ ومرزق٬ والجفرة، وطرابلس. وتسببت الاشتباكات في المدينة إلى وقوع أضرار متفاوتة في عدد من المرافق العامة والمباني الصحية والمصارف٬ أدت إلى توقفها عن العمل وشلل تام للحياة في المدينة٬ إضافة إلى تضرر عدد من المباني الدراسية فيها. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق