بوظفيرة: محاولات حفتر لقيادة حرب "التنظيم" إنما هي مزايدات سياسية
قال آمر القاطع الحدودي بأجدابيا بشير بوظفيرة: إن الحرب على تنظيم الدولة في سرت لن تكون إلا تحت قيادة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني٬ وإن محاولات حفتر لقيادة المعركة٬ ما هي إلا مزايدات سياسية. وفي تصريحه لأجواء نت٬ بيّن بوظفيرة -الذي يزور طرابلس منذ الخميس رفقة وزير الدفاع في حكومة الوفاق المهدي البرغثي- أن البرغثي أبلغهم عقب اجتماعه مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج٬ أنهم سيُشكلون، في الأيام القادمة، غرفتين لمحاربة تنظيم الدولة في جنوب وشرق سرت. وفي سياق آخر قال بوظفيرة: إنه قدم رفقة البرغثي٬ ضمن وفد مكون من 60 شخصا من جميع قبائل المنطقة الشرقية٬ ليبيّنوا للرأي العام أن برقة مجمعة على أن يتولى البرغثي منصب وزير الدفاع بحكومة الوفاق.وعلى صعيد آخر، أشار آمر القاطع الحدودي بأجدابيا إلى أنهم وحرس المنشآت النفطية يتبعان حكومة الوفاق الوطني٬ وأن مسألة إعادة فتح الموانئ النفطية من عدمها في يد حكومة الوفاق. وكان القائد العام للقوات المسلحة المعين من مجلس النواب خليفة حفتر قد أعلن في الـ25 من أبريل الماضي إطلاق عملية عسكرية لتحرير سرت من تنظيم الدولة. وأعلن عسكريون تابعون للقيادة العامة التابعة للنواب أنهم سيتعاملون مع كل من يخالف الأوامر على أنهم ميليشيات٬ في المقابل هدد أبو ظفيرة في تصريح سابق لأجواء نت، أنهم سيتصدون لأي قوات عسكرية تحاول الدخول إلى المنطقة دون علمهم أو التنسيق معهم. وشكل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، غرفة لقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في المنطقة الواقعة بين مدينتي مصراتة وسرت وأن تكون تبعيتها للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق