المهدي البرغثي: حربنا في بنغازي مستمرة، وهي ضد "الإرهاب"

قال وزير الدفاع في حكومة الوفاق المهدي البرغثي: إن الحرب في بنغازي على "الإرهاب" ستستمر حتى "تطهير" المدينة من تنظيم أنصار الشريعة المسؤول الرئيسي عن الاغتيالات والتفجيرات في المدينة، جاء ذلك في حديثه لقناة "ليبيا روحها الوطن" الذي بث أمس السبت. وأضاف البرغثي أن الثوار في بنغازي يخضعون لسيطرة أنصار الشريعة، ومن يتحالف مع مجرم فهو مجرم مثله، ومن يقول إنه "تورط معهم" عليه أن يخرجهم من هذه المعركة، وأن يتوقف عن دعمهم وإرسال "الجرافات" لهم. وقال البرغثي: "إن ذهابي لطرابلس كان أمرا ملحا؛ لإيقاف الدعم القادم من المنطقة الغربية لـ "الإرهابيين" في بنغازي، وحتى نوضح لأهلنا في المنطقة الغربية حقيقة معارك بنغازي، فنحن مستمرون في حربنا ببنغازي حتى تُطهر كاملة من "الإرهاب". وأشار المهدي إلى أنه كان من أكثر الداعين لـ "انتفاضة 15 أكتوبر" ببنغازي، وأنه اجتمع بشباب من المدينة مطلع أكتوبر من العام 2014، ودعمهم بالأسلحة والذخائر لمساندة قوات عملية الكرامة في المدينة، واتصل كذلك بقادة في عملية الكرامة لتنسيق دخول قواتهم للمدينة. وأكد المهدي رفضه للحكم العسكري في ليبيا، ودعا إلى سن قوانين صارمة لمنع الجيش من الانقلاب على السلطة السياسية في البلاد، لافتا إلى أنه سيعمل بصفته وزيرا للدفاع على التعاون مع القيادة العامة للجيش التابع لمجلس النواب، والقيادات العسكرية في الغرب في حربهما على "الإرهاب". وأوضح المهدي أنه لا يعارض عودة رموز نظام القذافي إلى ليبيا، ولكن بشرط أن لا يفرضوا أي آراء على الليبيين، أو ينادوا بعودة النظام السابق، وشدد على رفضه ما يقوم به بعض رموز القذافي من جلب "المرتزقة إلى ليبيا"، وكذلك دعمهم لتنظيم الدولة في سرت. وكان آمر القطاع الحدودي بأجدابيا بشير بوظفيرة الذي يزور طرابلس منذ الخميس رفقة وزير الدفاع في حكومة الوفاق المهدي البرغثي، قد أوضح لأجواء نت أمس السبت، أن البرغثي أبلغهم عقب اجتماعه برئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، أنهم سيُنشؤون، في الأيام القادمة، غرفتين لمحاربة تنظيم الدولة في سرت. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم