إبراهيم الدرسي: الإسلام السياسي ومصراتة يسيطرون على الدولة
انسحب عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي إبراهيم الدرسي من القائمة الداعمة لحكومة الوفاق الوطني، اعتراضا على ما سماه "سيطرة جماعة الإسلام السياسي ومصراتة على الدولة".وقال الدرسي لأجواء نت اليوم: إن المشكلة لا تكمن في تشكيلة الحكومة أو الأشخاص، فقد رأينا في الاتفاق السياسي حلا للمشكلة التي تعاني منها ليبيا في هذه الظروف الاستثنائية، ولكن يبدو أن هناك من التف علي اتفاق الصخيرات، فالترتيبات الأمنية لم ينفذ منها شيء، ولم تخرج الميليشيات من طرابلس بل أصبحت شرعية، وعومل الجيش الذي يقاتل الإرهاب في بنغازي كمجموعات مسلحة، وسيطر الإسلام السياسي على المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.وأكد الدرسي أن "السويحلي والمخزوم ومن معهما استولوا على مجلس الدولة"، فالمسودة تقول إن مجلس الدولة يجتمع بعد عشرة أيام من تصويت مجلس النواب على الإعلان الدستوري المؤقت، والمفوضية العليا للانتخابات هي من تقرر عضوية مجلس الدولة، وقد تدخل هؤلاء في الاختصاص التشريعي لمجلس النواب وعدلوا الإعلان الدستوري، وهذا قفزٌ على الاتفاق.وأوضح الدرسي، أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ضرب بعرض الحائط تجميد المادة الثامنة التي صوت عليها مجلس النواب، وأصبح يتصرف كأنه القائد الأعلى للجيش؛ فهو يعتقد أن الدعم الدولي هو من سيجعله يحكم ليبيا بمعزل عن الشعب.وطالب الدرسي بالعودة إلى المسودة الرابعة لأن الاتفاق السياسي بهذه الصورة مشوه وسيشكل مشكلة أكبر في ليبيا، وأن يكون الاتفاق مبنيا على الشراكة وأن يكون اتفاق أخوة، وفي حالة تطبيق الاتفاق السياسي كما هو، فإنني سأصوت بالموافقة على حكومة الوفاق الوطني.ويعقد النواب الموافقون على تمرير حكومة الوفاق الوطني اجتماعات تشاورية منذ منتصف أبريل الماضي في العاصمة طرابلس، عقب إعلانهم منح الثقة للحكومة، ودعوة وزرائها إلى تأدية اليمين القانونية في أي مدينة ليبية غير طبرق.ووقّع أكثر من 100 عضو من مجلس النواب، في 24 فبراير الماضي، على وثيقة لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج.مصدر الصورة: الصفحة الشخصية لإبراهيم الدرسي على فيسبوك. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق