
قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج: إنه لن يُستبعد أي شخص من "الجيش الوطني" ـ بما في ذلك قائد القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب خليفة حفتر ـ ماداموا يخضعون للسلطة السياسية المركزية. جاء ذلك في تصريح نشرته وكالة "رويترز" للأنباء، ظهر اليوم الجمعة، ثم استبدلته ـ بعد نشره ـ بتفاصيل أوسع دون ذكر الفقرة التي ورد فيها اسم حفتر. وأوضح السراج أن الجهود الرامية لتوحيد الأطراف الليبية المتحاربة تحرز تقدما، وأن الليبيين هم من سيقضون على "تنظيم الدولة" في بلادهم. وأفاد السراج بأن ليبيا تستفيد من التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية، لافتا إلى أن حكومة الوفاق تعمل مع قوات من مدينة مصراتة في الغرب، ومدينة أجدابيا في الشرق وهي القوات التي تتقدم لقتال التنظيم في معقله بسرت. ورأى السراج أن ما أُنجز من تحرير للمناطق من أجدابيا إلى سرت، ومن مصراتة إلى سرت، هو إنجاز جيد بالنظر لإمكانيات المقاتلين، مضيفا أنه على يقين من أن الحرب للقضاء على تنظيم الدولة ستكون بسواعد ليبية. وكان رئيس المجلس الرئاسي قد نفى، في الآونة الأخيرة، وجود أي خلاف شخصي بينه وبين حفتر، ورأى أن القيادة العسكرية يجب أن تتبع القيادة السياسية تحت مظلة المجلس الرئاسي. يشار إلى أن قائد القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب خليفة حفتر قد قال، قبل أسبوعين، لمحطة "آي.تيلي" التلفزيونية: إن قواته لا يمكن أن تنضم لحكومة الوفاق الوطني "قبل حل المليشيات المتحالفة معها". تابعوا جميع اخبار ليبيا
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق