ليبيا الان

السبت، 3 ديسمبر 2016

جنيف تحقق في آثارٍ مسروقة يعتقد أن بينها قطعة ليبية

صادر مكتب المدعي العام في جنيف تسع تُحف قيّمة يُظنّ أنّ بعضها سرق من ليبيا، كانت قد وضعت في أماكن خاصة بالتخزين في الميناء الحر بجنيف عام 2013. ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن مكتب المدعي العام قوله أمس الجمعة: إن من التحف المُصادرة، تحفة ليبية، هي رأس أفروديت وتعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وقد سرقت من ليبيا بين عامي 2009-2010. وأضاف مكتب المدعي أن الآثار التي ضبطت سيطلع عليها خبراء الآثار للحكم عليها ومن ثمّ ستتابع التحقيقات الجنائية. وكانت بريطانيا قد ضبطت تمثالا جنائزيا للإلهة اليونانية "بيرسيفوني" بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني، عام 2013، وسُلم إلى المتحف البريطاني، وهو الآن محفوظ في انتظار قرار المحكمة حول ملكيته، بحسب ما نقلته صحيفة ذي ديلي بيست الأمريكية عن عالم الآثار الفرنسي، مورغان بلزيغ، أواخر أكتوبر الماضي. كما نقلت الصحيفة عن بلزيغ قوله: إن هناك عمليات اتّجار بالقطع الأثرية في ليبيا، يديرها رجال العصابات والجهاديون وسرّاق القبور الأثرية، وتصل إلى المعارض الفنية في باريس ونيويورك، وذلك بعد تحقيق موثق أجراه بلزيغ عن سرقة 40 منحوتة جنائزية من برقة، نُبش عنها بطريقة غير قانونية، ثم بيعت. يشار إلى أن الموانئ الحرة سالفة الذكر أنشئت في القرن الـ19 لتخزين البضائع مؤقتًا، لكن العقود الماضية شهدت تحول العديد منها، إلى خزائن للأشخاص الأثرياء، بسبب انخفاض أسعار الضرائب هناك مع مستوى الأمان، وهذا ما يجعلها خيارًا لا يقاوم بالنسبة لجامعي القطع الفنية والتجار.  تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق