انعقد صباح اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني الاجتماع الثاني للملحقين العسكريين الليبيين بالخارج وذلك لدراسة ومعاجلة الخلل والفساد والمشاكل والسعي لإيجاد الحلول السريعة وتنفيد سياسة الحد من الإنفاق العشوائي وهدر المال العام.
وترأس الاجتماع رئيس مجلس الوزراء بحكومة الإنقاذ الوطني “خليفة الغويل” ووزير الدفاع بحضور وزير الخارجية ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي ورؤساء أركان الجيش الليبي والملحقين العسكريين بالخارج واللجنة المكلفة من قبل رئيس الوزراء بمتابعة وإعداد جداول حصر ومتابعة أعمال كافة مكاتب الملحقين العسكريين بالخارج.
وقال رئيس الحكومة في كلمة تلاها خلال الاجتماع “إن وزارة الدفاع تتكبد جزءاً كبيراً من موازنتها المالية في الإنفاق على الملحقات العسكرية والمكاتب العسكرية بالخارج دون عائد يعود بالفائدة على الدولة في الجوانب أو المهام التي تم تكليف الملحقين بها.”
وأوضح الغويل أنه لا يتم تطبيق معايير الجودة في الاختيار حسب ما هو متعارف عليه في العرف والمعاهدات الدبلوماسية وكذلك إرسال البعثات والإيفاد للدراسة بالخارج لمن لا يستحقون وبدون خضوعها للشروط التي لم تطبق حسب اللوائح والقوانين والنظم العلمية فكل القرارات السابقة لا تحمل صفة الجودة ما ترتب عليه مؤشر خطير ومخرجات سلبية يجب تداركه في أسرع وقت ممكن.
وأشار “الغويل” إلى أنه من خلال المراجعة كشفت وزارة الدفاع أنها تنفق ثلاث عشر مليون دينار ليبي شهرياً من مرتبات العاملين ومنح الدارسين بالخارج وما يزيد عن ثلاث مليون دينار شهري تحت بند الرسوم الدراسية والتأمين الطبي و نثريات عشوائية تصرف على الملحقيات بالخارج دون تبويب وضوابط.
وأكد الغويل على أن حكومة الإنقاذ تركز على البناء والإصلاح وأن كل ما اتفق عليه المشاركون في هذا الاجتماع سيكون نافذاً وملزماً على الجميع بهدف التحول من النظرية إلى التطبيق ومن الفساد إلى الإصلاح.
التدوينة “الغويل” يجتمع بالملحقين العسكريين الليبيين بالخارج ظهرت أولاً على صحيفة عين ليبيا.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق