اتفاق بسبها لوقف إطلاق النار في أوباري ونشر قوة محايدة
توصّل أعيان من قبائل التبو والطوارق والحساونة مساء أمس الإثنين، إلى اتفاق يقضي بانتشار قوة محايدة من قبيلة الحساونة في مدينة أوباري في السابع والعشرين من يناير الجاري. وأكّد الاتفاق ضرورة الإيقاف الفوري والتام لإطلاق النار بين التبو والطوارق، وسحب تشكيلاتهما المسلحة من المدينة، على أن يتعهدا بضبط أفرادهما ومنعهم من القيام بأي أعمال تستهدف الطرف الآخر أو ممتلكاته. وقال أحد أعيان وحكماء قبيلة الحساونة مصطفى الهادي لأجواء نت اليوم الثلاثاء: إن القوة المحايدة من قبيلة الحساونة ستنتشر في مدينة أوباري لتأمينها، وتأمين الطريق الرابط بين المدينة وسبها، كما ستضمن هذه القوة عودة الأسر النازحة إلى المدينة بشكل آمن. وأضاف الهادي أنهم توصّلوا إلى هذه الصيغة بعد جولات متواصلة من المفاوضات بين الطرفين، موضحا أنهم تعمّدوا أن تكون المفاوضات والاجتماعات سرية لضمان نجاحها على حد قوله. وكانت الاشتباكات بين التبو والطوارق قد تجددت قبل نحو أسبوعين٬ قتل على إثرها 14 شخصا وجُرح آخرون٬ رغم الهدنة التي وقّع عليها أعيان التبو والطوارق في العاصمة القطرية الدوحة في نوفمبر الماضي.ويقضي اتفاق الدوحة بوقف الاقتتال نهائيا بين الطرفين وانسحابهما من مواقع النزاع، وتسليم المدينة إلى قوة محايدة من قبيلة الحساونة، والعمل مع الهلال الأحمر الليبي والقطري على جبر الضرر الذي لحق بالمدنيين وممتلاكاتهم جراء الاشتباكات.يُذكر أن الاشتباكات قد بدأت، في منتصف سبتمبر 2014، بين مسلحين من التبو والطوارق في أوباري جنوب غرب البلاد، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات، وتردّي الأوضاع الإنسانية والمعيشية، ونزوح أغلب سكان المدينة إلى مدن مجاورة. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق