رئيس لجنة الأزمة بككلة: نحتاج ستة أشهر لتعود الحياة إلى المدينة
تشهد منطقة ككلة منذ أيام عودة شبابها إليها دون عائلاتهم، بعد توقيع اتفاق المصالحة بين أعيان ككلة والزنتان، هؤلاء الشباب يعودون لتفقد بيوتهم والنظر في أحوال مدينتهم التي غادروها منذ أكثر من عام.ولا تزال الاتصالات بجميع أنواعها مقطوعة عن المدينة، وكذلك الكهرباء، فلا وجود للمحولات والأسلاك في محطات الكهرباء، والمستشفى القروي الوحيد في ككلة سُرقت الأجهزة الخاصة بالأشعة فيه، وكذلك ثلاجة الموتى التي كانت داخله، أما محطة الوقود الوحيدة في المنطقة فهي مدمرة.وأوضح أحد المواطنين من ككلة عبد الرحمن مخلوف، أنه لا يستطيع العودة بعائلته؛ بسبب خلو المنطقة من الكهرباء والماء، ودمار معظم المؤسسات والمدارس فيها.وذكر المجلس العسكري لككلة في بيان له، أن المواطنين يجب أن لا يدخلوا إلى ككلة إلا بعد السماح لهم بذلك؛ لأنها منطقة عسكرية، و"يتحمل المسؤولية كل من يخالف ذلك".وأوضح عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الأزمة بككلة خليل القاعد لأجواء نت، أن المنطقة مدمرة تدميرا كاملا، شمل البيوت الخاصة والمؤسسات مثل المستشفى ومقر البلدية وبعض الطرق، مع تدمير شبكة المياه وانقطاع الكهرباء بسبب سرقة الأسلاك والمحولات، وشركة الكهرباء تعمل الآن على حصر الأضرار، وبالجملة فإن المدينة لا يوجد بها ما يمكِّن أهلها من الرجوع إليها.وأضاف القاعد أن المنطقة كانت ساحة حرب، ولا تزال بها ألغام لم يُزلها المجلس العسكري للمنطقة حتى الآن.وبيّن رئيس لجنة الأزمة بككلة أن عودة أهل المدينة إليها يحتاج دعم الدولة والحكومة، وأن المنطقة إذا دعمتها الدولة فإنها بحاجة إلى حوالي ستة أشهر لعودة مقومات الحياة فيها، وإعادة بناء البيوت أو تعويض أصحابها عنها.وقال مدير منطقة اتصالات جبل نفوسة نوري المكي لأجواء نت: إن الكابل الرئيسي للاتصالات بككلة الخاص باتصالات ليبيانا والمدار لم يتضرر، وكذلك منظومة الموجات السنتيمترية، وهذا يجعل إعادة الاتصالات إلى ككلة مهمة غير صعبة، وفي حال عودة الكهرباء إلى المدينة فستعمل فرق الصيانة من غريان ويفرن والأصابعة لإصلاح الأعطال بالشبكات الداخلية للاتصالات في المدينة.يشار إلى أن أعيانا من ككلة والزنتان قد وقعوا على اتفاق يوم الأربعاء الماضي، يسمح لأهالي ككلة بالعودة إلى مدينتهم. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق