مؤسسة النفط ببنغازي تسعى لبيع أول شحنة لصالحها، وطرابلس تحذر
أفاد مراسل أجواء نت بطبرق اليوم الأحد، بوجود ناقلة نفط ترسو خارج ميناء الحريقة النفطي منذ أيام، في انتظار دخولها للتزود بالنفط لصالح المؤسسة الوطنية للنفط ببنغازي. وقال المستشار الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي محمد المنفي في تصريح لأجواء نت مساء أمس الإثنين: إن مؤسسة النفط ببنغازي بدأت فعليا في تصدير أول شحنة نفطية من ميناء الحريقة بطبرق، مضيفاً أن الناقلة دخلت الميناء وبدأ العمال بتزويدها بأول شحنة نفطية ستصب إيراداتها في حساب المؤسسة الوطنية في بنغازي، بعد قيام بعض موظفي الميناء بإعاقة تزويدها بالنفط إثر تهديدات تلقوها من المؤسسة بطرابلس، حسب قوله. في حين، نفت المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، مساء أمس السبت، قيام أي ناقلة بالتزود بالنفط لصالح الحكومة المؤقتة بالبيضاء من ميناء الحريقة، مشيرة إلى أن بيع شحنات من النفط لصالح الحكومة المؤقتة يعد خرقاً لقرار مجلس الأمن بحظر تصدير النفط الليبي إلا عبر مؤسسة النفط بطرابلس. وأوضحت المؤسسة في تصريح خاص لأجواء نت ليلة أمس السبت، أن الناقلة التي جاءت للتزود بالنفط لصالح الحكومة المؤقتة ما زالت تنتظر خارج الميناء منذ أيام، قائلة: إنهم حذروا طاقم الناقلة من القبض عليها ومصادرتها وإعادة توجيهها إلى ميناء الزاوية، إذ ما حاولت التزود بالنفط، كما حدث من قبل مع الناقلة "مورنينج جلوري" في العام 2014 حين حاولت التزود بالنفط من ميناء السدرة. وأصدر مجلس الأمن، مطلع أبريل الجاري، القرار 2278 بشأن تمديد الحظر على الصادرات النفطية الليبية غير المشروعة، التي تهرب عبر شخصيات وشركات ليبية دون الرجوع للمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، كما قضى القرار بوجوب تعامل المؤسسة مع المجلس الرئاسي لتصدير النفط الليبي. وقال الناطق باسم المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس محمد الحراري لأجواء نت في الثالث من الشهر ذاته: إن قرار مجلس الأمن يؤكد أن المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، هي الجهة الوحيدة المخولة ببيع النفط الليبي، ولا يجوز للشركات العاملة في المجال النفطي أن تتعاقد مع غيرها. وفي المقابل، أكد المستشار الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط ببنغازي محمد المنفي لأجواء نت، أنهم يسعون لتصدير المخزون الموجود بخزانات ميناء السدرة لصالح الحكومة المؤقتة في البيضاء. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق