ليبيا الان

الخميس، 22 ديسمبر 2016

الرياضة الليبية تودّع أحد رموزها المؤسس في نادي التحدي والمعلّق فتحي سويري

ودّعت الأسرة الرياضية والإعلامية في ليبيا، الثلاثاء، المعلق الرياضي ورئيس نادي التحدي سابقا فتحي سويري، بعد سنوات من التألق في المجالين الإعلامي والرياضي في بنغازي. وتوفي المعلق الرياضي فتحي سويري بعد تعرضه لسكتة قلبية عن عمر يناهز الـ76 عاما، وقد ووري جثمانه الطاهر عصر يوم الخميس الماضي. وولد المعلق الرياضي وابن نادي التحدي فتحي سويري في مدينة بنغازي عام 1940، وهو أب لخمسة أولاد وسبع بنات، وله عدة أحفاد. رحلته مع التحدييعد الراحل أحد مؤسسي نادي التحدي، وبدأت مسيرته معه في منتصف الستينيات من القرن الماضي، واستمرت إلى عام 2010، تقلد خلال هذه المدة عدة مناصب في النادي، من بينها مدير قطاع كرة القدم، ومدرب للفئات السنية، إلى أن تولى رئاسة النادي، وحقق معه العديد من البطولات، وكانت أبرزها بطولة الدوري المحلي عام 1977. واعتبر الإعلامي الرياضي فيصل فخري في تصريحه لأجواء نت، الراحل فتحي سويري الأب الروحي لنادي التحدي، ووصفه الإعلامي الرياضي عياد العشيبي، بـ"عاشق كرة القدم"، وشهد له الوسط الرياضي في ليبيا برحابة الصدر وحسن الخلق. مسيرته في التعليقكانت بداية فتحي سويري معلقا رياضيا في يناير من عام 1969، عندما علق على مباراة المنتخب الوطني الليبي والمنتخب الأثيوبي، ضمن تصفيات كأس العالم، عبر أثير المسموعة آنذاك. وتميز سويري في مجال التعليق بصوته وأدائه الرائع باللهجة الشعبية، القريبة من الجمهور الرياضي، وعلق على عديد المحافل الرياضية المحلية والدولية، التي كان أبرزها المباراة النهاية لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1975 بين المنتخب الجزائري ونظيره الفرنسي. ختام حياته قيّما ومؤذنابعد سنوات من العطاء ابتعد الفقيد عن الوسط الرياضي، إلا أن روحه المرتبطة بالعمل والبذل قادته إلى المساجد، ليتفرغ إلى العمل قيما ومؤذنا بأحد مساجد منطقة حي السلام ببنغازي، وكتب القدر أن يؤذن الفجر وينادي في الناس "حي على الفلاح" في آخر أيام حياته، ليترك سيرة زاخرة بالمعاني النبيلة. وقد نعى الاتحاد الليبي لكرة القدم وإعلاميون وشخصيات رياضية الراحل فتحي سويري، معربين عن حزنهم الشديد وتعازيهم إلى أسرة الراحل. مصدر الصورة: متداولة على صفحات بعض الإعلاميين في فيسبوك.  تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق