مجلس الأمن يرحب بوصول المجلس الرئاسي إلى طرابلس
رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بوصول أعضاء المجلس الرئاسي إلى طرابلس، مؤكدين أنها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد٬ وإعادة العملية السياسية إلى مسارها لتنفيذ الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات. وجدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم أمس الجمعة، دعوتهم للدول الأعضاء في المجلس إلى التوقف عن التواصل الرسمي مع المؤسسات الموازية لحكومة الوفاق الوطني التي تدعي أنها "السلطة الشرعية"٬ والتي تُعدّ خارج الاتفاق السياسي وفق بنوده. ودعا البيان كافة الليبيين إلى التوحد والتحلي بروح المصالحة لتنفيذ الاتفاق السياسي، والامتناع عن أية أعمال من شأنها إضعاف هذه المرحلة المهمة من الانتقال الديمقراطي في ليبيا، مؤكدا التزام الأعضاء بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية. وأكد البيان أهمية استمرار الاتفاق السياسي الليبي بشموله للجميع، مجددا دعوة أعضاء مجلس الأمن لكافة الأطراف الليبية إلى أن تكون جزءاً من الاتفاق، وتُشارك فيه بصورة بناءة وبنية حسنة وإرادة سياسية دائمة، بحسب البيان الذي نشر على موقع البعثة الأممية. وأعرب عن قلق أعضاء مجلس الأمن العميق من تنامي التهديدات "الإرهابية" في ليبيا، وخاصة من الجماعات التي أعلنت ولائها لتنظيم الدولة، والمرتبطة بتنظيم القاعدة، وحثوا حكومة الوفاق على التركيز بصفة عاجلة على محاربة هذه التهديدات. وكان رئيس المجلس الرئاسي ومعظم أعضاءه قد دخلوا إلى طرابلس بحرا الأربعاء الماضي، وعقدوا فيها يومي الخميس والجمعة اجتماعات عدة مع بعض أعضاء المجلس الأعلى للدولة، وعدد من أعضاء مجلس النواب٬ ومصرف ليبيا المركزي، وصندوق موازنة الأسعار. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق