ترحيب محلي بتحرير درنة من تنظيم الدولة
هنأ المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أهالي درنة بتحرير ضاحية الفتايح وطرد تنظيم الدولة من المدينة، وتعهد بدعم إلى أن "تتعافى درنة كليا". ودعا المجلس الرئاسي "المؤسسة العسكرية والثوار الشرفاء" إلى توحيد جهودهم ضمن "مشروع وطني" تحت حكومة الوفاق لاستئصال تنظيم الدولة من ليبيا. من جانب آخر، باركت لجنة الأمن والدفاع في المؤتمر الوطني العام "الانتصارات التي حققها الثوار في درنة على عصابات الإجرام والغلو من تنظيم داعش الإرهابي". وأكدت اللجنة أن المؤتمر الوطني والمؤسسات التابعة له، سيقفون مع أهالي درنة وكل المدن الليبية ضد "إجرام التطرف وإرهاب العسكر". وفي السياق نفسه، أشادت رئاسة أركان المؤتمر الوطني العام بـ"شجاعة رفقاء الشهيد محمد بوغفير من ضباط وضباط صف وجنود وثوار من درنة والمناطق المجاورة لها، في تحرير درنة من تنظيم الدولة". وذكرت حكومة الإنقاذ الوطني أن "رجال الجيش وثوار درنة هزموا تنظيم الدولة وأعوانه من الانقلابيين في منطقة الفتايح رغم الحصار المفروض على المدينة"، وقد قدمت درنة دروسا في مواجهة "الإرهاب الحقيقي في ظروف شبه مستحيلة". وأعرب حزب العدالة والبناء عن تضامنه مع أهالي درنة ضد "قوى التكفير والإرهاب"، ودعا الحزب مجلس درنة المحلي إلى التواصل مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق؛ لتفعيل المؤسسات الحكومية في المدينة وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين. في حين، أثنى تحالف القوى الوطنية على "التضحيات التي قدمها أهالي درنة لتحريرها من تنظيم الدولة"، وقد دعا التحالف "الجيش" إلى حسم المعارك في بنغازي، وأن يستمر تلاحم "الجيش والشعب" لتحرير سرت وكل المدن الليبية من "الإرهاب". وكان مجلس درنة المحلي قد أعلن اليوم الخميس عطلةً في المدينة، بمناسبة تحريرها من تنظيم الدولة، وأكد وقوفه مع الأهالي ضد "التطرف والإجرام والإرهاب". وقال مجلس حكماء وأعيان مصراتة: إن ما حققه ثوار درنة وقبلهم صبراتة من انتصارات في مواجهة الإرهاب خير دليل على أن من يواجه الإرهاب هم الثوار رفقة من انضم إليهم من الجيش الليبي ممن لم يسيروا في ركاب الانقلابيين وطلاب السلطة والمناصب، حسب البيان. وأضاف المجلس أن تحرير الثوار لدرنة هو دليل على كذب من يدعي محاربة الإرهاب في بنغازي، وهو يدمر المدينة ويقاتل ثوارها بأسلحة تأتيه من دول أجنبية، ويستعين بأفراد من بقايا كتائب القذافي، وبدلا من مساندة ثوار درنة في حربهم على الإرهاب، يحاصرهم بقواته، ليكون عونا للإرهابيين عليهم، حسب قولهم. وأبدى الحراك الشعبي بغريان ارتياحه لـتحرير درنة وخلاصها من تنظيم الدولة، وظهور براءة الثوار من التطرف والإرهاب، وأضاف أن "انتصار الثوار على الإرهاب في درنة لم يحصل بالقصف بالطيران ولا بالدعم المصري ولا الإماراتي، ولم تدمر فيه البنية التحتية للمدينة، ولم يهجر فيه الأبرياء، ولم يسجن فيه حفظة كتاب الله كما تفعل قوات حفتر في بنغازي ظلما وبهتانا"، حسب بيان الحراك. يُذكر أن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها قد أعلن، أمس الأربعاء، تحرير المدينة من تنظيم الدولة وبدء مرحلة الإعمار والتنمية. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق