الغويل يواجه عقوبات أمريكية جديدة بعد الأوروبية

أدرجت وزارة المالية الأمريكية رئيس حكومة الإنقاذ الوطني خليفة الغويل ضمن قائمة العقوبات لديها، بصفته متورطا في عرقلة الانتقال السياسي في ليبيا. وبيّنت الوزارة عبر موقعها الرسمي أمس الثلاثاء، أن العقوبات المفروضة على الغويل تشمل منعه من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، وفرض قيود على ممتلكاته هناك، مشيرة إلى أن قرارها ضد الغويل جاء بعد إصدار الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس مرسومًا يأذن فيه لسلطات بلاده بفرض عقوبات على معرقلي عملية الانتقال السياسي في ليبيا. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في كلمة صحفية نشرت على موقع الوزارة أمس الثلاثاء، أن قرار أوباما أمس يمنح الإذن للسلطات الأمريكية بفرض عقوبات ضد من يسعون إلى تقويض أو تأخير أو إعاقة الانتقال السياسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، أو الذين يهددون أمن واستقرار البلاد بتوريد الأسلحة إليها، كما ستشمل العقوبات مختلسي الموارد المالية أو النفطية للبلاد، ومرتكبي جرائم العنف ضد المدنيين في ليبيا. ونقلت وكالة رويترز للأنباء في 17 مارس الماضي، عن دبلوماسيين أن الاتحاد الأوروبي وافق على عقوبات بحق ثلاثة مسؤولين ليبيين بوصفهم "معرقلين لجهود الأمم المتحدة في تشكيل حكومة وحدة وطنية"، على رأسهم رئيس حكومة الإنقاذ الوطني خليفة الغويل، إلى جانب رئيسي المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب.   تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم