أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، عن قلقه نتيجة إعلان المجلس الأعلى للدولة توليه السلطة التشريعية في ليبيا، مشيراً إلى أنه يتعارض مع الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات.
وقال كوبلر في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الخميس: “قلق من القرار الأحادي الجانب لمجلس الدولة، والذي يتعارض مع روحية الاتفاق السياسي الليبي، والمؤسسات الليبية يجب أن تعمل معاً”، بحسب موقع “ اخبار ليبيا ” الإخباري.
يذكر أن مجلس النواب الليبي المنتخب، الذي يتخذ من طبرق شرق البلاد مقراً له، قد حذر من أن إعلان المجلس الأعلى للدولة بتولي المهام التشريعية في البلاد بمثابة تصعيد للأزمة في ليبيا.
وقال المجلس في بيان، أصدره رئيسه عقيلة صالح، إن خطوة المجلس الأعلى للدولة تعتبر تصعيداً لأزمة الوطن ولا تساعد في استكمال الحوار وتهدد مصيره.
وناشد مجلس النواب البعثة الدولية بأن يكون لديها موقف واضح من هذا الخرق، وكذلك كل الدول الراعية للحوار.
كان المجلس الأعلى للدولة، وهو كيان منبثق عن الاتفاق السياسي، أعلن عن توليه لمهام السلطة التشريعية في البلاد.
وطالب، في بيان له ظهر أمس الأربعاء، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بضرورة توفير مكان آخر غير طبرق لعقد جلساته، مشيراً إلى إدانته “التغطية السياسية التي يوفرها رئيس مجلس النواب للانقلاب العسكري”، في إشارة إلى سيطرة قوات الجيش التابعة لمجلس النواب على الهلال النفطي.
التدوينة كوبلر: بيان المجلس الأعلي للدولة في ليبيا يتعارض مع اتفاق الصخيرات ظهرت أولاً على اخبار ليبيا |.
تابعوا جميع اخبار ليبيا ليبيا اليوم و ليبيا الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق