إدانات دولية ومحلية لاشتباكات الهلال النفطي
استنكرت أطراف دولية ومحلية الاشتباكات التي اندلعت، يوم أمس، بين قوات حرس المنشآت النفطية، والقوات المسلحة التابعة لمجلس النواب، التي انتهت بسيطرة الأخير على منطقة الهلال النفطي كاملة. وطالب المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا جوثان واينر الأطراف المتحاربة في منطقة الهلال النفطي بوقف القتال وسحب القوات من المنطقة. وقال واينر في تغريدة له على حسابه بتويتر أمس: إن القتال في منطقة الهلال النفطي يضر بالبنية التحتية للنفط في ليبيا. وتوقع السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت في تغريدة له على تويتر، أن الحوار أفضل طريقة لحل الخلافات بين الأطراف، مشيرا إلى أن القتال المستمر حول منشآت الهلال النفطي يهدد مستقبل ليبيا الاقتصادي. ووصفت الحكومة المؤقتة بالبيضاء ماحدث في الهلال النفطي أمس بـ"هجوم شنته سرايا الدفاع عن بنغازي المتحالفة مع قوات حرس المنشآت النفطية على موانئ الهلال النفطي". وقالت الحكومة المؤقتة في بيان لها: إن القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب سلمت موانئ النفط بعد سيطرتها عليها في عملية "البرق الخاطف"، الأسبوع الماضي، إلى جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للحكومة المؤقتة، حسب البيان. واتفق عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق علي القطراني مع الحكومة المؤقتة، على أن حرس المنشآت غرضه من الهجوم إيقاف تصدير النفط، وفق قوله. من جانب آخر قال عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محمد عماري: إن ما حدث في الهلال النفطي اعتداء على حرس المنشآت النفطية التابع لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق المعترف بها دوليا. وأضاف عمَّاري في تصريح لعدد من وسائل الإعلام أمس، أن هذا الاعتداء على حرس المنشآت دعمته قوات أجنبية، وفق قوله. وحمّل عمّاري في بيانه مسؤولية الدماء التي أريقت والتي ستراق في الاشتباكات، للأطراف التي قال إنها تحاول السيطرة على المواقع النفطية مستقويّةً بالأجنبي، حسب قوله. وكانت القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب التي يقودها خليفة حفتر قد استعادت سيطرتها، أمس، على موانئ الهلال النفطي كاملة، بعد فقدانها صباح أمس، إثر دخول قوات حرس المنشآت النفطية التي يقودها إبراهيم جضران إلى ميناء السدرة والمنطقة السكنية برأس لانوف. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق