تحذير من انشقاقات بين المقاتلين في سرت بسبب بيان الغصري الأخير
قال عبد السميع خضورة القائد الميداني بكتيبة المرسى الكبرى المشاركة في قتال تنظيم الدولة بسرت: إن بيان الغصري الأخير جاء لتغليب طرف سياسي على آخر وفي وقت خاطئ٬ محذرا من أن يتسبب البيان إلى انشقاقات بين المقاتلين. واعتبر خضورة في تصريحه لأجواء نت٬ أن بيان المتحدث باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص محمد الغصري٬ الرافض لتسليم مقر قصور الضيافة من قبل الأمن الرئاسي إلى المؤتمر الوطني العام، لا يعبر عن رأي أغلبية المقاتلين في سرت. وأوضح خضورة، أن الغصري لم ينسق أو يتشاور مع قادة المحاور بشأن البيان٬ وأن الجميع تفاجؤوا ببثه عبر وسائل الإعلام، مطالبا جميع العسكريين بعدم التدخل في الشأن السياسي٬ والتفرغ للمعركة مع تنظيم الدولة بسرت. وكان الناطق باسم غرفة العمليات الخاصة لمحاربة تنظيم الدولة محمد الغصري قد أعلن رفض الغرفة لبيان منتسبي جهاز الأمن الرئاسي القاضي بتسليم جميع المقار الرئاسية للمؤتمر الوطني العام٬ واعتباره السلطة الشرعية في البلاد. وأعرب الغصري في بيانه الإثنين عن رفضه لواقعة "الاستيلاء على مقر المجلس الأعلى للدولة في قصور الضيافة وتنصيب بعض الشخصيات على مقاليد السلطة ومخالفة الاتفاق السياسي". وكان أفراد من جهاز الأمن الرئاسي قد قالوا إنهم سيسلمون جميع المقار الرئيسة للمؤتمر الوطني العام؛ لأنه "الجسم الشرعي الوحيد في ليبيا بحسب الإعلان الدستوري، وحكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا" يُذكر أن المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ الوطني قد دخلا الجمعة الماضي مقر المجلس الأعلى للدولة بقصور الضيافة في طرابلس، ودعا رئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل من داخل القصور الحكومة المؤقتة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأكد استعداده لعقد اجتماعات وطنية من أجل توقيع اتفاق تاريخي بين الطرفين. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق