ليبيا الان

الجمعة، 22 يوليو 2016

العثور على 14 جثة لمدنيين ببنغازي، وإدانات دولية ومحلية للحادثة

أفادت مصادر محلية في مدينة بنغازي، أجواء نت، بالعثور على 14 جثة، عليها آثار تعذيب، ملقاة على جانب طريق النهر قرب مبنى صندوق الضمان في منطقة الليثي ببنغازي، مساء أمس.وقال والد أحد الذين عُثر على جثثهم، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لأجواء نت : إن ابنه اعتقل من منزله في بنغازي خلال أيام عيد الفطر، واقتيد إلى مكان غير معلوم، ولم يتمكنوا من معرفة الجهة التي اعتقلته أو مكان اعتقاله أو التهمة الموجهة له.وبيّن الأب، أن ابنه ليس له أي توجه سياسي أو أيديولوجي، وأنه حاول، قبل أن يعثر مساء أمس على جثة ابنه، الاتصال بالجهات الأمنية والعسكرية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة التابعة لمجلس النواب خليفة حفتر لكن لم يتمكن من ذلك.وحاولت أجواء نت الاتصال بالجهات الأمنية في مدينة بنغازي، لكنها لم تتلق ردا، وتحفظت جهات طبية عن الحديث بشأن الحادثة إلا أن وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن طبيب في مركز بنغازي الطبي قوله: إن المركز تسلم من الهلال الأحمر 14 جثة .وعبّر المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، على تويتر، عن صدمته "لإعدام 14 شخصا في بنغازي"، معتبرا الحادثة جريمة حرب، مطالبا بالتحقيق الفوري وتقديم الجناة إلى العدالة.وقال السفير البريطاني في ليبيا بيتر ميلت: إن واقعة "قتل 14 مدنيا ببنغازي وجدت جثثهم أمس الخميس جريمة مروعة يجب التحقيق فيها وتقديم "القتلة" للمحاكمة"، وفق تغريدة له على حسابه في تويتر.واستنكر حزب العدالة والبناء ماوصفها بـ"واقعة القتل الجماعي"، مطالبا السلطات ذات العلاقة بتحمل مسئولياتها لمنع تكرر مثل هذه الجرائم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال التحقيقات الخاصة بالحادثة وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، وفق بيان له اليوم.وقال شهود عيان من بنغازي في وقت سابق: إن مسلحين مجهولين موالين لعملية الكرامة يشنون، منذ مطلع الشهر الجاري، حملات اعتقال بحق مدنيين، في حين لم تعلن أي جهة أمنية أو عسكرية في المدينة مسؤوليتها عن هذه الحملات.وتشهد مدينة بنغازي حملات اعتقالات متقطعة منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة في 15 أكتوبر 2014 بين قوات عملية الكرامة التي تسيطر على الجزء الأكبر من المدينة ومجلس شورى ثوار بنغازي، الذي يتمركز في منطقتي الصابري وسوق الحوت وسط المدينة، ومواقع غرب المدينة.  تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق