ليبيا الان

الجمعة، 22 يوليو 2016

استمرار ردود الفعل حول الوجود الفرنسي في البلاد

رفض حزب تحالف القوى الوطنية، والمجلس العسكري في مصراتة، ومجلس شورى ثوار بنغازي، ومجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، ما وصفوه بالتدخل الأجنبي في ليبيا.وشدد حزب تحالف القوى الوطنية على أن المساعدة الأجنبية يجب أن لا تتجاوز الدعم الفني واللوجستي، أما محاربة الإرهاب على الأرض فهي معركة وطنية يخوضها الليبيون بأنفسهم، مؤكدا رفضه لوجود الأجنبي على الأراضي الليبية.ودعا الحزب، في بيان نشره اليوم الجمعة على صفحته في فيسبوك، إلى توحيد الجهود والصفوف، وإنهاء حالة الانقسام، والتركيز على توافق حقيقي يساعد في إزالة معوقات بناء الدولة. من جهة أخرى، اعتبر مجلس مصراتة العسكري ما قام به الطيران الفرنسي سابقة خطيرة، يريد من خلالها خلط الأوراق، وإفشال الحرب ضد تنظيم الدولة في سرت.وحمّل عسكري مصراتة، في بيان صدر عنه اليوم الجمعة، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مسؤولية ما يحدث في مدينة درنة بعد أن حُررت من تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن الرئاسي لم يحقق ما يتطلع له الليبيون من وقف القتال وسفك الدماء.أما مجلس شورى ثوار بنغازي فقد وصف التدخل الفرنسي بالعدوان السافر، وأكد مواصلته الوقوف أمام مشروع قائد القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب خليفة حفتر؛ لإفشاله في بنغازي ثم في ليبيا بأكملها.وأضاف المجلس، في بيان له اليوم الجمعة، أن التدخل الفرنسي يؤكد أن مشروع حفتر في البلاد هو مشروع غربي بأيد ليبية "عميلة".ودعا المجلس إلى النفير العام، طالبا من "أهل برقة" رفض مشروع حفتر وطرده.هذا، ورفض مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها التدخل الأجنبي في البلاد تحت أى ذريعة كانت، معتبرا "كل من يوافق على هذا التدخل خائناً لله والوطن"، وأضاف أن ثوار فبراير سيكونون في مقدمة الصفوف أمام أي حراك شعبي لمقاومة ما وصفه بالاحتلال.وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، قد أعلن الأربعاء الماضي مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في حادث طائرة عمودية في ليبيا، أثناء قيامهم بمهمة لجمع معلومات استخباراتية. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق