ليبيا الان

الجمعة، 26 أغسطس 2016

اعتراضات على طريقة فتح الطريق الساحلي أمس الخميس

افتتح، مساء أمس الخميس، الطريق الساحلي الرابط بين مدينة الزاوية والعاصمة طرابلس، بعد اتفاق بين مدينتي الزاوية وورشفانة على تأمين الطريق الساحلي.وقال رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة المبروك بوعميد لأجواء نت اليوم الجمعة: إن الاتفاق لم توقع عليه الأطراف، وإن الطريق أعيد فتحه بطريقة عشوائية من قبل كتائب عسكرية، بحسب وصفه.وأوضح بوعميد أنهم مع فتح الطريق، ولكن بطريقة منظمة، وبدعم مديريات الأمن من أجل تأمين الطريق وحماية الناس؛ "لأن الميليشيات والمجرمين لا يمكننا ضمان تحركاتهم بمن فيهم الموجودون في منطقة ورشفانة، ونحن نخلي مسؤوليتنا عن أي تجاوزات قد تحدث".وقال عضو المجلس البلدي للزنتان عبد الحفيظ القيب لأجواء نت اليوم الجمعة: إن هناك من قفز على المشهد وفتح الطريق، دون تنفيذ بنود اتفاق بلديات الجبل وباطن الجبل، وفق قوله.وأوضح القيب أن الاتفاق كان في نهايته وسيدخل حيز التنفيذ، إلا أن هناك أطرافا في الزاوية وورشفانة، ضد هذه الجهود، حسب قوله.ونشرت بلديات الجبل وباطن الجبل، أمس الخميس، بياناً وضحت فيه بنود الاتفاق بين ورشفانة والزاوية، في نقاط من أهمها: أن يعتبر الطريق الساحلي ملكا لكل الليبيين، وتتولى وزارة الداخلية مسؤولية حماية الطريق، ويمنع التعدي عليه، وكذلك الحال في جميع الطرق المؤدية من العاصمة وإليها.وبحسب الاتفاق، تعتبر بوابة الصمود بوابة أمنية تتبع وزارة الداخلية، وتتولى الوزارة مسؤولية تكليف عناصر أمنية لتسيير العمل بالبوابة، وتلتزم وزارة الداخلية بدعم مديريات الأمن في مناطق الزاوية وورشفانة وجنزور حتى تتمكن من القيام بدورها وضبط الأمن في المنطقة.و يُؤجّل الفصل في الحدود الإدارية إلى حين قيام وزارة الحكم المحلي والجهات ذات العلاقة بترسيم الحدود الرسمية لكل بلدية، ويتولى الهلال الأحمر الليبي في ورشفانة والزاوية متابعة موضوع المفقودين، وإعداد تقريره النهائي في غضون شهرين من تاريخ توقيع الاتفاقية، ويُلزم جميع الأطراف بقبول نتائج التقرير، بحسب البيان.من جهة أخرى، رحّب مجلس مصراتة البلدي بإعادة فتح الطريق الساحلي، وثمّن الجهود "الجبارة والمساعي الطبية التي بذلت من كل الأطراف، والتي ساهمت في التوصل إلى إعادة فتح الطريق"، واعتبرها مؤشرا إيجابيا لعودة الأمن والاستقرار، وخطوة مهمة على طريق المصالحة الشاملة.ودعا بلدي مصراتة، في بيان أصدره أمس الخميس، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والمؤسسات الأمنية إلى بذل مزيد من الجهد في سبيل تأمين الطرق، وتوفير الأمن، وإعطاء الأولوية للملفات الحساسة وعلى رأسها عودة النازحين والمهجرين.وكان آمر الدوريات بكتيبة فرسان جنزور جلال حسين قد قال لأجواء نت أمس الخميس: إن الطريق الساحلي قد فُتح من جهة جنزور، بعد الاتفاق على تأمينه بقوة مشتركة من الكتيبة، وقوات من الزاوية وورشفانة.يشار إلى أن قوة تضم كتائب مسلحة من المنطقة الغربية، كانت قد تمركزت ببوابة جسر الـ27 على الطريق الساحلي الرابط بين الزاوية وطرابلس، يوم الـ 19 من أغسطس الجاري، بعد اشتباكات متقطعة مع قوات من ورشفانة في محاولة لفتح الطريق، قبل أن تنسحب هذه القوة لإعطاء فرصة للجهود السلمية من داخل ورشفانة لفتح الطريق، بحسب الناطق باسم كتيبة الشهيد محمد الكيلاني بالزاوية.  تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق