دعا مجلس شورى قبيلة أولاد سليمان بسبها إلى المصالحة ولم الشمل وإنهاء الاقتتال وإعطاء كل ذي حق حقه لردع الظالم وإنصاف المظلوم. وجاء في البيان الذي صدر أمس السبت، أن القبيلة تدعم جهود المصالحة والحوار، وأن أيدي أفراد القبيلة ممدودة لكل من يسعى لذلك، داعين إلى رأب الصدع وعودة المهجرين وداعين أيضا أصحاب الرأي والفقهاء إلى السعي من أجل ذلك. واقترح المجلس - في بيانه - إنشاء مجلس أعلى لقبائل وأطياف الجنوب لنبذ العنف والنزاعات بين القبائل. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس بداد قنصو لأجواء نت: إن مجلس القبيلة على اتصال مع قبائل الجنوب خاصة والقبائل التي تسعى للمصالحة في ليبيا عامة لإيجاد سبل للمصالحة الشاملة. وذكر قنصو أن قبيلته بانتظار رد فعل بقية القبائل على البيان، موضحا أن اجتماعات جرت مع أعيان من قبيلة التبو، ورجح قنصو قرب عقد صلح شامل بين القبيلتين. ومن جانب آخر، وفي بيان صدر في اليوم نفسه، عبرت القبيلة عن رفضها لمؤتمر القبائل في القاهرة، وشددت على أنه لا يمثل القبيلة، مبدية استعدادها للمشاركة في أي مؤتمر داخل ليبيا. يذكر بأن مجلس شورى أولاد سليمان كان قد رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يمارس أعمالا إجرامية كالقتل والسرقة والاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة وأعمال الحرابة في بيان أصدره في السادس عشر من هذا الشهر.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأحد، 31 مايو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق