أصدرت مجموعة المستقلين للحوار السياسي الليبي بيانا أعلنت فيه، أنها ستتصل بأطراف محلية ودولية قبل جلسة الحوار التي ستنعقد قريبا في الصخيرات؛ للقيام بدور إيجابي بين الأطراف المشاركة في الحوار. وقال عضو مجموعة المستقلين للحوار توفيق الشهيبي: إنه مع اختلاف الآراء داخل المجموعة إلا أن الأعضاء متفقون على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وأن المجموعة ستتصل ببعض الأطراف العسكرية والمدنية المقربة من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام ؛ للمساعدة في التقريب بين الطرفين وتوحيدهما على هدف مشترك. وأوضح الشهيبي في تصريحه لأجواء نت اليوم الأربعاء، أن المجموعة غير متفقة على موقف واضح تجاه ما يحدث في بنغازي ودرنة، وأن المشهد داخل المدينتين معقد، وأن هناك بعض الأطراف ترفض مبدأ الحوار كأنصار الشريعة والمجموعات المساندة لها، وأنهم في لقائهم مع مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون لم يتطرقوا إلى موقف البعثة مما يحدث في بنغازي ودرنة، حسب قوله. وقال الشهيبي: إنهم سيتواصلون، بصفة شخصية، مع بعض الدول الفاعلة في المشهد الليبي كالإمارات وقطر وتركيا ومصر؛ للضغط على الأطراف في الداخل وتشجيعهم على الحوار. وأضاف الشهيبي أنه في حال ثبوت عرقلة بعض الدول للحوار، فإنهم سيصعدون الأمر دوليا، وسيلجؤون إلى الأمم المتحدة لاتخاذ موقف واضح من هذه الدول. يشار إلى مجموعة المستقلين للحوار، مكونة من سياسيين مستقلين، ومؤسسات مجتمع مدني، وهي مجموعة غير رسمية هدفها دعم الحوار الوطني، حسب الشهيبي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق