لا زال بعضُنا مُتمسكٌ بالربيع وهو يقتُلنا/يمزقـُنا إرباً، أفراداً ونسيجاً أجتماعياً وبالتالى دماراً لوطننا، وتفتيتاً لعقيدتنا، وسَكباً لشرفنا حتى وصل سيل دماره تعليمُنا، كخاتمة كوارثه… فها هم السُفهاء منا فى قطاع (قطاعى) التعليم فى غرب ليبيـا وشرقها، ينضم عددٌ منهم الى عُتاة معاول هدم الوطن، يُشهِرُونَ معاوِلَهُم، تُجاه جذوة الأمل الوحيد فى مُستقبل ولوعليل لبناتِنا وأبناؤنا، يتسلحون به، ليتمكنوا مستقبلاً من ترميم ما هدمناه (مقال الألمان واليابانيون) فيتنطع كلٍ من المُختلفين، ويُصرعلى تحديد موعدٌ مُختلفاً للأمتحانات النهائية لشهادتى الأعدادية والثانوية (ما هذا يا مُتعلمين، يا بتوع الوزارتين) ؟؟؟؟؟!!!!!، آلم يُدرك آحداً منكما، ما تتسببون فيه من كارثة، ذلك فوق المَسخرة وأضافة عارٌ ألى (عاراتنا) مع الأعتذار من شيخ اللغة العربية (اليهودى) سيباويه! آلم يبقى لنا حياءٌ حتى نُطلِق رصاصة الرحمة، على ما تبقى لنا من آخر خِرقة عِفة، تستُرعوراتنا وعوارنا الفبرايرى الرهيب؟!.
أتقوا ألله فينا وفى الوطن يا سادة التعليم المُهان… مر لبنان بـ 15 سنة من الحرب الأهلية المُدَمِرَة، أختلفوا فى كل شىء، ولكن لم يَقتَرِب آحدهم من المصرف المركزى ولا التعليم، وعندما شبعوا فى بعضهم قتلاً وفى بلادهم خراباً فدماراً، وجدوا شيأن بقيا بخير يرجعون عليهما، هما مَصرفهم المركزى وتعليمهم، فأستانفوا الحياة، أما نحن الذين نُثبت كل يوم أننا سقط متاع الأمة العربية بما فعلنا ونفعل (ولا سمح ألله) نستمر فى فِعلِه، نحاول هدم الأثنين، حتى صار محمد مُحمدين وحسن حسنين، فألى أين أنتما بنا ذاهبين، يا بتوع التعليمين (طرابلسيين وبرقاويين) وضاع السبهاويين فى الرجلين… آلم نُفَكِر فى أن ذلك يَضرِبَ شهادات طُـُلابُنا مستقبلاً، عندما نَترُك لمييتى الضمائر من المُتاجرين من بعض اصحاب المدارس بالذات فى الخارج (وما أكثرُهُم) بأجراء أمتحانات الشهادات كما يريدون؟!، دون أشراف التعليم ولجانه، والأسئلة الموحدة، لضمان الحد الأدنى من قيمة الشهادة الثانوية الليبية على الأقل؟! (شن هالهيدقة)، آلم يكفى ما أصاب سُمعة شهادتنا السنوات الماضية، من مَنح المُتاجرين السوريين بتركيا وبُلدان اُخرى، فرصة تمرير عشرات الألاَف من شهادات الثانوية الليبية ليُتاجرون فيها شراكة مع (بعض) من لا ضمير لهم بالتعليم الليبى (قالك نجدة أخوتنا السوريين)، فضربنا أنفُسنا وأخوتنا بنفس حَجَر شهاداتنا المضروبة.
ياسادة معاول البناء والهدم لدى وزارتى تعليمنا العتيدتين، آلم يكفى ما اصاب التعليم فى زمن الأحمق البهيم(أحمد أبراهيم)المُنافق الذى أرسل أبناؤه وأبناء عشيقاته الى بريطانيا لتعلـُم الأنجليزية، وحَرَمَ باقى الليبيين!!!… ومع كل تلك الصفات فيه، بخلافكم المقيت اليوم، تدفعون الناس للترحُم على عهده التعليمى، الذى بحماقاتكم جعلتموه رائعاً مقارنتاً، وأن كان مقيتاً… نتوسل اليكما معاً، أن تتقيا ألله فينا، وتحسبوا أى الموعدين محط خلافكم اقرب الى أكتمال السنة الدراسية الحالية(لا يمكن أن يكون بأقل من نهاية يونيو)دون حشر حُجة رمضان الكريم وجعله مِشجباً، وهو براء ولا دخل له بالأمتحانات، فيا ما مَرَرَنا بكامل الأمتحانات فى رمضان، ولم ينالنا سؤ، بل بارك ألله لنا فى تلك امتحاناتنا.
أهتموا ولو قليلاً بأمتحانات شهاداتنا، ووفروا لها غطاء النزاهة والمِصداقية، ولو أدى ذلك الى فرض مصاريف أرسال اللجان على حساب المدارس فى ضل إفلاس الوزارتين، ولا تتركوا لبعض المُتاجرين بمستقبل ابناؤنا أن يعبثوا بسُمعة تعليمنا، خاصة وأن أغلب الضن، يُشير الى (بعض) عديمى الضمائر من أصحاب المدارس الفاسدة فساد البيض لوناً ورائحتاً، هم من وراء هذه الخلافات، ليخلو لهم جو الفساد العَكِر، وبيع شهادات بدون تعليم، أنها فعلاً جريمة تعليمية شنعاء رهيبة مُكتملة الأركان، يرتكبها الذين لا يعيشيون إلا فى ماء الفساد العَكِر، انهم ومن وَالاَهُم منكُمُ معهم، تعبثون جميعكم بآخر ورقة توت نَملـُكها… ألله يربحكم، لا تتركوا لخلافكم أن يجعل منكم محط اللعنة عليكم من كل أجيال مُستقبلنا، ذلك غير لعنة الذى علم الأنسان ما لم يعلم… فأرجعوا عن غيكم، وتعالوا الى كلمة سواء.
أنكم بخلافكم تمنحون اصحاب الربيع الأسود، أشارة نصرهم بتحقيق هدف ربيعهم، تماماً كما كان الأب الشرعى لثورتنا ليفى يرفع شارة النصر لأبنائنا المُغرر بهم حينها فوق الـ 14.5، فيضنوا أنها لنصرهم، ولكنه كان يعتبرها لنصره هو، وهو ما كان، وما أعترف به فى كتابه”قمت بثورات الربيع من آجل أسرائيل”… وتُراهم اليوم بعملكم على هدم تعليمنا بخلافكم الجاهلى، يرفعون نُخب فوزهم، الذى ها نحن نوصلهم ألى خاتمته بأيدينا.
نهيب بسفاراتنا بالخارج وعلى رأسهم أنــقــــــــرة والقاهرة وتونس وأينما وُجدت مدارس ليبية، بغض النضر على تبعية أىٌ منهم الى أيٍ من حكوماتنا، بأن يدفعهم أحساسهم بمسئولياتهم، وغيرتهم على أبنائهم أبناء شعبهم، دون التطرُق للشُك فى وطنية أحداً منهم، أن يتدخلوا، ولا يكتفوا بموقف المتفرج اللا مُبالى (الساكت عن الحق) فيوقفوا أولاً، مهازل بعض المدارس التى تعبُث بالتعليم وتُسىءَ أليه، فتلجأ الى لملمة أمتحانات الشهادات دون رقيب أو حسيب، إذ وعلى الأقل تقوم تلك السفارات من خلال المكاتب التعليمية والثقافية بتشكيل لجان لمراقبة الأمتحانات، حتى تضمن نزاهتها، وليتحرك المُلحقين التعليميين والثقافيين وحتى أصحاب السعادة السفراء ونوابهم من مكاتبهم، فى جولة ميدانية، ليزوروا المدارس، ويتطلعوا على أوضاعها، والأهتمام بالعملية التعليمية لأبنائنا الذين فى أغلبهم مُهجرين، فيكونوا بذلك قد أدوا ما اُؤتُمِنوا عليه، ونالوا آجراً، فالمُصاب جلل… أللهم أجمعكما وزارتي تعليمنا! على كلمة سواء، وأنقِذ طـُلابنا من سؤة سؤ خلافكما، أللهم آمين
التدوينة الأزمـة التعليميــة… والكوارث الربيعية ظهرت أولاً على صحيفة عين ليبيا.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق