حث أعضاء مجلس الأمن أطراف الحوارالليبي على التوقيع على مسودة الاتفاق المقدمة من بعثة الأمم المتحدة، معربين عن استعدادهم لفرض عقوبات ضد من يهدد استقرار البلاد ويسعى لعدم وصولها إلى مرحلة انتقالية جديدة.وأكد أعضاء مجلس الأمن ـ في بيان لهم أمس الإربعاء نشر على موقع البعثة الأممية إلى ليبيا ـ أنه لن يكون هناك حل عسكري للأزمة في البلاد، مرحبين بالمساهمات المدنية بين بعض المدن لوقف إطلاق النار وتبادل الإسرى.ومن جانبه، قال السفير البريطاني الجديد إلى ليبيا بيتر ميليت أمس الأول الثلاثاء عبر مدونته الرسمية: إن حل الأزمة في يد الليبيين أنفسهم، وأنه يجب على المشاركين في الحوار تحمل المسؤولية وإظهار روح القيادة والشجاعة لتقديم التنازلات، مضيفاً أن ما تحضى به ليبيا من دعم دولي يأتي من أجل استعادة وحدة البلاد واستقرارها بعد تدخل حلف الأطلسي للإطاحة بالقذافي في 2011.وفي إطار متصل، أفادت وكالة الأنباء الجزائرية أمس الإربعاء بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رحب بالجهود الدبلومسية الجزائرية المبذولة من أجل إحلال السلم والاستقرار في ليبيا.يشار إلى أن عضو المؤتمر الوطني العام عبد القادر حويلي كان قد قال لأجواء نت أمس الأربعاء: إن المؤتمر أجل إعلان موقفه من المسودة المعدلة إلى حين استشارة كافة أطياف المجتمع.وأضاف حويلي أن المؤتمر بدأ بعقد جلسات مشاورات حول المسودة المعدلة مع الثوار وممثلي مؤسسات المجتمع المدني .
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق