ليبيا الان

الأحد، 26 يوليو 2015

محلي الزاوية يستنكر الهدنة التي رعاها بلدي مصراتة وبعض كتائب المدينة

أصدر المجلس المحلي لمدينة الزاوية أمس السبت بيانا خاطب فيه المجلس البلدي لمدينة مصراتة بخصوص الوضع في المنطقة الغربية بعد اتفاق الهدنة الذي قامت به بعض الكتائب من مدينة مصراتة مع جيش القبائل والذي رعاه مجلس مصراتة البلدي وكتائب عسكرية من المدينة، وحمّلهم المسؤولية عما وصلت إليه الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وقال رئيس ديوان المجلس المحلي بالزاوية أسامة الذيب في تصريح خاص لأجواء نت: إن البيان يأتي ضمن مساعي إيجاد حل لوضع الطريق الساحلي وبعض مدن المنطقة الغربية باعتبار أن المجلس البلدي مصراتة  ولواء الحلبوص كانا الراعيين لاتفاق الهدنة.  وأشار الذيب اليوم الأحد إلى أنه لم تُنفذ أي من بنود الاتفاق والتي من أهمها عودة أهالي ورشفانة دون دخول الأسلحة الثقيلة للمنطقة، وهو ما حدث خلافه؛ مما تسبب في استمرار القصف الصاروخي على مدينة الزاوية حتى خلال أيام رمضان والعيد. وأضاف الذيب أن ما قام به المجلس البلدي مصراتة هو محاولة لتخفيف الضغط الواقع عليه بتحويل عملية فجر ليبيا من حراك يهدف للقضاء على الثورة المضادة إلى صراعات جهوية بين المناطق، وفق وصفه. ورفض البيان الذي أصدره محلي الزاوية، المبادرة التي قام بها بلدي مصراتة مع ورشفانة، ووصفها بالفاشلة والغير صادقة، حسب البيان. من جهته قال الناطق باسم المجلس البلدي مصراتة أسامة بادي لأجواء نت اليوم الأحد: إنهم لم يتلقوا خطابا  رسميا من المجلس المحلي الزاوية. وأكد آمر كتيبة الحلبوص بشير عبد اللطيف لأجواء نت اليوم الأحد عدم تلقيهم نسخة من البيان، ورفض التعليق على محتواه. يشار إلى أن الطريق الساحلي الواصل بين جنزور والزاوية ومناطق ورشفانة والجميل والعجيلات وكذلك الطريق المؤدي لمدينة غريان والجنوب، شهدت تكرر حوادث الخطف و السطو المسلح منذ توقيع اتفاق الهدنة وهو ما أشار إليه المجلس المحلي الزاوية في بيانه.

تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق