أعلن عدد من المشاركين في حوار الصخيرات بالمغرب توصلهم إلى توافق حول مسودة الاتفاق السياسي المقدمة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وقال المشاركون، في بيان لهم، أمس، نشر على موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: إن الدعوة مفتوحة للجميع للالتحاق بهذا الإجماع وتولي دور مهم في العملية السياسية، حسب البيان. وأضاف المشاركون أنهم ملتزمون بالعمل مباشرة بعد توقيع الاتفاق بالأحرف الأولى على تشكيل حكومة توافق وطني، وعلى إنجاز ملاحق هذا الاتفاق، كل ذلك بالتوافق بين كافة المشاركين في أعمال الحوار السياسي الليبي. وناشد البيان جميع الليبيين ألا يفوتوا هذه الفرصة السانحة للتوافق وأن يدعموا هذا الحوار بكل قوة، وأن يشجعوا كافة الأطراف على الاستمرار في العمل من أجل السلام والمصالحة ونبذ العنف. ورحب السفراء والمبعوثون الخاصون للاتحاد الأوروبي ببيان المشاركين في حوار الصخيرات، معربين عن تأييدهم للصيغة النهائية للاتفاق السياسي "الذي يمثل خطوة هامة للغاية في وضع حد للأزمة الليبية". ودعا السفراء، في بيان لهم اليوم، المؤتمر الوطني العام إلى الانضمام لهذه العملية في أقرب وقت ممكن في غضون "المهلة المحددة". وقال عضو المؤتمر الوطني العام عبد القادر حويلي لأجواء نت: إن المؤتمر لن يوقع على المسودة بهذا الشكل؛ لأنها تنحاز لطرف على حساب طرف آخر، وأنه في حال جرى التوافق على المسودة فإن المؤتمر لن يكون طرفا في هذا التوافق، والثوار لن يتنازلوا عن ثورتهم ويسمحوا بهذه المسودة. وكان المؤتمر الوطني العام قد أجل إعلان موقفه من المسودة المعدلة إلى حين استشارة كافة أطياف المجتمع، و قد بدأ بعقد جلسات مشاورات حول المسودة المعدلة مع الثوار وممثلي مؤسسات المجتمع المدني . وكانت الدول الست الكبرى قد دعت أطراف الحوار الليبي إلى التوقيع على وثيقة الاتفاق السياسي الأخيرة المقدمة من قبل بعثة الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها وثيقة مدروسة ومتوازنة وتلبي تطلعات الليبيين. يذكر أن فريقي الحوار عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام قد تسلما الأحد الماضي من البعثة الأممية النسخة المعدلة للمسودة الرابعة، وذلك في ختام جولة جديدة من الحوار في مدينة الصخيرات المغربية.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الجمعة، 3 يوليو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق