
أعلن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، إعدام ثمانية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بينهم تونسي ومصري، أمس الإثنين، ممن احتجزوا في الاشتباكات التي جرت في المدة الماضية .وقال عضو مجلس شورى مجاهدي درنة عبد الحق العبيدي لأجواء نت: إن أحكام الإعدام جاءت على خلفية جرائم قتل أو إعانة على القتل ارتكبوها في المدينة منها حادثة مقتل 6 أفراد من عائلة الحرير بينهم نساء في 20 من أبريل الماضي.في سياق متصل، أشار العبيدي إلى أن اشتباكات تدور الآن بين قواتهم وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الفتائح، مؤكدا تقدم قواتهم وسيطرتها على بوابة الحيلة و مواقع لتنظيم الدولة داخل منطقة الفتائح.في سياق منفصل، قال مصدر بفرع جمعية الهلال الأحمر درنة لأجواء نت: إن الجمعية قامت بتوزيع أكثر من 300 سلة غذائية رمضانية على الأسر النازحة من منطقة الفتائح وباب طبرق إلى وسط مدينة درنة .وكان مجلس شورى مجاهدي درنة قد أعلن بدء عملية "هل ترى لهم من باقية" العسكرية، للسيطرة على كامل مدينة درنة في 14 من يونيو الماضي ، بعد أن أعلن سيطرته على مناطق يتمركز فيها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية.وشهدت مدينة درنة ، منذ مطلع الشهر الماضي، اشتباكات بين مجلس شورى مجاهدي درنة وتنظيم الدولة الإسلامية على خلفية مقتل القيادي بمجلس شورى مجاهدي درنة ناصر العكر ومرافقه فرج الحوتي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق