أكثر من 60 شخصا تضرروا من مخلفات الحرب بسبها في 3 أشهر
سجل المجلس الدنماركي لإزالة الألغام بسبها أكثر من ستين شخصا تضرروا جراء التعامل المباشر وغير المباشر مع مخلفات الحروب خلال ديسمبر الماضي وحتى منتصف مارس، في حين بلغ عدد الوفيات خمس حالات. وبيّن قائد فريق التوعية من مخلفات الحروب بالمجلس الدنماركي إحميد الشبعاني أن مخلفات الحروب تنتشر بكثرة في محيط الشركة الهندية بسبها، وفي سفح جبل بن عريف شمال المدينة، وعدد من المزارع المتاخمة للمدينة بحي القرضة، مؤكدا سعي المجلس مع أجهزة الأمن المحلية إلى حصرها والتعاون على نزعها. وقال عضو المجلس الدنماركي لإزالة الألغام بسبها نصر مادي لأجواء نت: إن مدينة سبها شهدت اضطرابات واشتباكات مسلحة على مدار السنوات الماضية، تسببت في انتشار ألغام ومواد متفجرة في أنحاء مختلفة بالمدينة، بعضها في أماكن سكنية. وأضاف مادي أن المجلس ينظم دورات توعوية عن الألغام تستهدف طلبة المدارس ورجال جهاز الدفاع المدني، وقسم المتفجرات والهندسة العسكرية بالمدينة. وأحيت المجموعة الدنماركية لنزع الألغام صباح اليوم الإثنين بسبها اليوم العالمي لنزع الألغام والتوعية بمخاطر مخلفات الحروب، بمشاركة مؤسسات مدنية مهتمة. يذكر أن المجلس الدنماركي لإزالة الألغام بدأ عمله بمدينة سبها في منتصف ديسمبر عام 2012، بحسب مادي. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق