البحرية الليبية تبين سبب إيقافها سفينة أطباء بلا حدود، والمنظمة تستنكر
أدانت منظمة "أطباء بلا حدود" الاعتداء الذي تعرضت له سفينة "وأرغوس بوربون" التابعة للمنظمة، أثناء قيامها بعملية بحث وإنقاذ قبالة السواحل الليبية، من قبل زورق تابع للقوات البحرية الليبية.واستنكرت المنظمة، في بيانها الصادر اليوم الجمعة، هذا العمل الذي وصفته بـ"العنيف" ضد منظمة طبية إنسانية، هدفها القيام بعمليات في منطقة البحر الأبيض المتوسط لإنقاذ المهاجرين الفارين من النزاعات المسلحة والكوارث والفقر.وأوضحت المنظمة أن السفينة كانت تحمل على متنها طاقمها الفني وموظفي المنظمة وفريق الإنقاذ، ولم يصب منهم أحد بجروح، وبيّنت المنظمة أنها لم تتعرف على هوية المهاجمين أو دوافعهم، ولكنهم كانوا محترفين ومدربين تدريبا جيدا.وقال منسق عمليات منظمة "أطباء بلا حدود" ستيفانو أرجينتسيانو: إن هذا الهجوم كان خطرا ومقلقا ضد سفينة المنظمة، وكاد أن يُعرّض طاقمها لخطر جسدي حقيقي، بحسب ما نقل البيان الذي نشر على موقع المنظمة.في المقابل، نفى الناطق باسم القوات البحرية بطرابلس أيوب قاسم، وقوع اعتداء متعمد على السفينة، موضحا أنه كان مجرد إطلاق نار تحذيري من قبل زورق تابع للقوات البحرية الليبية أثناء قيامه بعملية دورية قبالة السواحل الليبية.وبيّن قاسم لأجواء نت اليوم الجمعة، أن أفراد الزورق عندما طلبوا من السفينة التوقف رفضت ذلك، فأطلقوا رصاصات تحذيرية، ولكنهم انسحبوا بعد علمهم أنها تابعة لقوات عملية "صوفيا"، مؤكدا أن التحقيقات جارية في هذا الشأن.ووقع الهجوم على سفينة الإنقاذ التابعة لأطباء بلا حدود "بوربون أرغوس" على بُعد 24 ميلا بحريا شمال سواحل ليبيا في يوم 17 أغسطس الجاري، من قبل مجموعة مسلحة صعد أفرادها على متن السفينة وأطلقوا النار ثم غادروها، وفق ما ذكر بيان المنظمة.مصدر الصورة: موقع منظمة أطباء بلا حدود. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق