هيئة الأوقاف بطرابلس تستنكر اتهامها بانتماءات حزبية وفئوية
استنكرت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بحكومة الإنقاذ الوطني، ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من اتهامها بانتماءات فئوية وحزبية أو توجهات فكرية.وقالت الهئية في بيان صدر عنها أمس الإثنين: إنها لا تخدم توجها فكريا أو تجمعا حزبيا أو سياسيا، بل هي تعمل على منهج الكتاب والسنة والإجماع في القيام بمهامها القيادية لهذه المؤسسة، مؤكدا أنها تقف على مسافة واحدة من كل الجهات والجماعات والانتماءات.وذكر مدير إدارة الثقافة والتوعية بهيئة الأوقاف رياض شعيلي لأجواء نت، أن الهيئة لا تتبع أي حزب أو فئة معينة، بل تبعيتهم هي للدولة الليبية فقط.ودعا الشعيلي كل الجهات التي تتهم الهيئة بأنها تابعة للإخوان المسلمين أو جهة معينة، إلى أن يأتوا للهيئة ويقدموا ما يثبت ذلك، موضحا أن من يتهم الهيئة بأنها تحابي حزبا أو فكرا أو أنها تخالف الشرع فعليه أن يتواصل مع الهيئة ليبيّن ما لديه من إثباتات وأدلة.وأضاف الشعيلي أن الهيئة تابعة لحكومة الإنقاذ الوطني التي عينتهم، وأن المجلس الرئاسي لم يرسل إليهم أحدا لتولى قيادة الهيئة، وأنهم لا يمانعون من تسليم الهيئة للمجلس الرئاسي بإجراءات قانونية.وكانت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بحكومة الإنقاذ الوطني، قد دعت في 19 مايو الماضي، الخطباء والوعاظ إلى تحمل مسؤولياتهم في التحذير من خطر تنظيم الدولة.مصدر الصورة: صفحة الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية على فيسبوك. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق