تواصل الإدانات لحادثة قصور الضيافة في طرابلس
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبلدي مصراتة، حادثة دخول المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ الوطني إلى مقر المجلس الأعلى للدولة في قصور الضيافة الجمعة الماضي. وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من الوضع في طرابلس، واستخدام القوة للسيطرة على مقر المجلس الأعلى للدولة في قصور الضيافة. وأضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس السبت، أن المباني الحكومية في طرابلس يجب أن تعود إلى سيطرة حكومة الوفاق الوطني، داعية كل الأطراف إلى ضبط النفس والعمل معا من أجل ليبيا آمنة وحرة تتوفر فيها احتياجات الشعب الليبي. وقال المبعوث الأمريكي إلى ليبيا جوناثان واينر: إنه يجب على الشعب الليبي أن يختار مساره إما أن يختار الاضطراب الأهلي أو المفاوضات وتقديم التنازلات، مشيرا - في تغريدة له على تويتر أمس - إلى أن بلاده تدين كل المحاولات الانقلابية. وفي سياق متصل، أكد الاتحاد الأوروبي أن استخدام القوة للاستيلاء على السلطة سيؤدي إلى المزيد من الفوضى في البلاد، داعيا المجلس الرئاسي إلى تسوية الوضع سريعا، واقتراح تشكيلة جديدة لحكومة وفاق وطني، حسب البيان الذي نشر على صفحة الاتحاد على فيسبوك أمس. وفي إطار ردود الفعل الداخلية، استنكر مجلس مصراتة البلدي الحادثة، واصفا ما حدث بالأعمال الخارجة عن القانون، ومعربا عن رفضه "للتصرفات العبثية التي تساهم في زيادة العراقيل أمام وصول ليبيا إلى الأستقرار السياسي والأمني". وكان المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ الوطني قد دخلا مقر المجلس الأعلى للدولة بقصور الضيافة في طرابلس، ودعا رئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل من داخل القصور الحكومة المؤقتة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأكد استعداده لعقد اجتماعات وطنية من أجل توقيع اتفاق تاريخي بين الطرفين. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق