مجالس عسكرية وثوار: ندين عمليات الخطف، وجاهزون لردع الخونة والمندسين
دان عدد من المجالس العسكرية والثوار في المناطق الجنوبية والغربية والوسطى، عمليات الخطف والإخفاء القسري في طرابلس وجميع مناطق البلاد، مؤكدين جاهزيتهم للتعامل مع من وصفوهم بالخونة والمندسين. جاء ذلك في اجتماع لعدد من المجالس العسكرية بالمناطق الجنوبية والوسطى والغربية، أمس الأحد، في منطقة جنزور. وقال رئيس المجلس العسكري صبراتة الطاهر الغرابلي لأجواء نت اليوم الإثنين: إن هناك من يستهدف المنطقة بتقويض الأوضاع العسكرية فيها، ويحاول الانقلاب على السلطة، مضيفا أن الاجتماع شدد على حماية ثورة 17 فبراير، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على وحدة التراب الليبي. وأوضح الغرابلي أنهم سيبحثون مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تشكيل قيادة لـ "الجيش الليبي" حتى يتسنى له القيام بالمهام المنوطة به، موضحا أنهم يحاولون منذ مدة ترميم الجيش بعقد ملتقيات عدة. من جهة أخرى، أفاد الناطق باسم المجلس العسكري مصراتة إبراهيم بيت المال أجواء نت اليوم، بأنهم اتفقوا خلال الاجتماع على إدانة ما يقوم به البعض من عسكرة للدولة، وما يفعله بعض الضباط من تشويه للجيش الليبي. وأشار بيت المال إلى أنهم وجهوا رسائل إلى كل السياسيين المتصدرين للمشهد الليبي بضرورة تحمل مسؤولياتهم، "وإلا فإن ضباط الجيش سيتحملون مسؤولية إنقاذ ليبيا من العبث والانهيار الحاصل". وشدد بيت المال على أنهم لن يسمحوا لأحد أن يصور نفسه على أنه منقذ ومخلص ليبيا من مشاكلها وأزمتها الراهنة، وأنهم سيقفون ضد كل من يحاول تقسيم البلاد. يشار إلى أن الاجتماع ضم 13 مجلسا عسكريا، من بينها: مجالس الخمس، ومصراتة، وأبو سليم، وتاجوراء، وبراك الشاطئ، وسبها، ووادي الشاطيء، وككلة، والرحيبات، وغريان، وصبراتة، حسب بيت المال. وكانت مدينة غريان قد احتضنت في 20 سبتمبر الماضي، اجتماعا للقادة العسكريبن في المنطقة الغربية، بحضور ممثلين عن الزنتان والرجبان، لدراسة بناء الجيش الليبي، وإعادة تفعيل المؤسسة العسكرية. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق