ليبيا الان

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

الإنقاذ والمؤقتة وحكماء صبراتة يدينون سوء الأوضاع الأمنية في طرابلس

لقيت حادثة وفاة رئيس الشؤون الإدارية بمصلحة الأحوال المدنية بطرابلس الصديق النحايسي، متأثرا بجراحه، ردود فعل عدد من الجهات الرسمية في البلاد٬ التي أدانت سوء الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس. وأعربت حكومة الإنقاذ الوطني عن قلقها الشديد مما آلت إليه الأوضاع الأمنية والمعيشية داخل العاصمة طرابلس٬ وأهابت بجميع التشكيلات العسكرية المنضوية تحت رئاسة الأركان العامة التابعة لها٬ إلى ضرورة التأهب والاستعداد للعودة بالوطن إلى الاستقرار والأمان. وقالت حكومة الإنقاذ: إن "الفوضى في العاصمة طرابلس يرجع إلى تخاذل بعض المحسوبين على الوطن المتمثلين في مجلس الوصاية ولجنة الترتيبات الأمنية الوهمية"٬ محذرة -في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك- جميع الأجسام المشكلة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق من أنهم معرضون للمساءلة القانونية. وحمل نائب رئيس حكومة الإنقاذ أحمد الحافر في تصريح لأجواء نت كل شخص مسؤول في الدولة الليبية مسؤولية تردي الوضع الأمني والإنساني في طرابلس. وأوضح الحافر أن وزيري الدفاع والداخلية بحكومة الإنقاذ الوطني على تواصل وتنسيق مستمر مع التشكيلات العسكرية والأمنية المنضوية تحتهما٬ لأخذ التدابير اللازمة. من جهة أخرى أعربت الحكومة المؤقتة عن أسفها الشديد لمقتل رئيس الشؤون الإدارية بمصلحة الأحوال المدنية بطرابلس٬ ولأعمال القتل والعنف الممنهج التى تشهدها العاصمة. واعتبرت الحكومة المؤقتة -في بيان نشر لها في صفحتها على فيسبوك- أن ما يحدث في طرابلس يجعل الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات يفقد مقومات استمراره وإمكانية تطبيقه٬ مشيرة إلى ضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة بمسؤوليتها في حماية المدنيين داخل العاصمة. من جانب آخر حمّل مجلس حكماء وأعيان صبراتة المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة مسؤولية ما يحصل في طرابلس٬ وتردي الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا. واستنكر المجلس حالات الخطف التي وقعت في طرابلس٬ فطالت الأمين العام لهيئة علماء ليبيا الشيخ نادر العمراني٬ ومدير إدارة الإعلام الخارجي في حكومة الإنقاذ الوطني جمال زوبية٬ والناشط سليم قشوط. وأدان المجلس في بيان له نشر في صفحته على فيسبوك٬ الحصار المفروض على أهالي منطقة قنفودة في بنغازي٬ وقصفهم بطائرات أجنبية٬ ورفض فتح الممرات الآمنة لخروج العائلات العالقة من المنطقة٬ حسب البيان. وتوفي، مساء أمس الثلاثاء، رئيس الشؤون الإدارية بمصلحة الأحوال المدنية بطرابلس الصديق النحايسي٬ متأثرا بجراح أصيب بها في حادثة الهجوم المسلح على مقر المصلحة في منطقة الدريبي بطرابلس٬ والتي أصيب فيها الموظف في المصلحة عمر قرضاب.  تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق