ليبيا الان

الأربعاء، 24 فبراير 2016

إدارة مطار أوباري تتسلمه من القوة المحايدة، وعودة الكهرباء للمدينة

سلمت القوة المحايدة المكلفة بتأمين مدينة أوباري مطار المدينة لإدارته، بعد تأمين جميع أجزائه وسحب المظاهر المسلحة من مرافقه.وقال الناطق باسم القوة سالم أبوخزام لأجواء نت مساء أمس: إن جميع الأطراف تعاونت في سحب المظاهر المسلحة من المطار، ودفعت باتجاه إعادة تشغيله حتى ينعكس ذلك على الوضع الإنساني بشكل عام داخل المدينة، موضحا أن سكان أوباري يأملون أن تتمكن طائرات الإغاثة الإنسانية من الهبوط في مطار مدينتهم في أقرب فرصة، موضحا أن القوة المحايدة ستكون مسؤولة عن تأمين المطار.من جهته قال مدير مطار المدني محمد الرضا لأجواء نت مساء أمس: إن الفرق الفنية استكملت صيانة برج المراقبة والمهبط، كما نظفت وأعادت ترتيب مكاتب الموظفين، وأصلحت كوابل الكهرباء التي قطعت، وأكد الرضا أن المطار صار جاهزا لاستقبال الرحلات الإنسانية.وفي جانب آخر وصلت صباح اليوم الأربعاء أول شاحنات وقود للمدينة، بعد انقطاعها لأكثر من عام بسبب الاشتباكات، وقد توزعت عدة شاحنات قادمة من مستودع سبها النفطي على محطات الوقود بالمدينة.وقال مدير مستودع سبها النفطي أحمد الكيلاني لأجواء نت صباح اليوم: إن الطريق إلى أوباري أصبح آمنا بشكل يسمح بتدفق إمدادات الوقود بشكل منتظم، موضحا أن في الدفعة الأولى نقل أكثر من أربعين ألف لتر من وقود البنزين، وتوقع الكيلاني أن تزداد الكميات مع عودة أكبر عدد من النازحين للمدينة.وفي سياق منفصل قال مسؤول قسم الصيانة بشركة الكهرباء في أوباري حسين أكني لأجواء نت مساء أمس: إن التيار الكهربائي عاد بشكل كامل لجميع أحياء المدينة، بعد أن تمكن الفنيون من إصلاح الأعطاب الواقعة في المحطات الرئيسة داخل المدينة، وتوصيل الأسلاك التي انقطعت جراء الاشتباكات العشوائية.وأوضح أكني أن ساعات طرح الأحمال في المدينة ستنخفض إلى أقل من ساعة ونصف يوميا، وذلك حتى تستكمل الصيانة، مشيرا إلى أن تشغيل محطة أوباري البخارية سيوفر الطاقة الكهربائية لكافة مناطق الجنوب في حال استفيد منها.وفي جانب آخر أطلقت مؤسسات مدنية صباح أمس بأوباري حملة لتنظيف المدينة وإزالة مخلفات الحرب، وجمع القمامة ومسح الكتابات الحائطية من على الجدران.وقال عضو تنسيقية تجمع الشباب عثمان الحسناوي لأجواء نت صباح اليوم لأجواء نت: إن الحملة نظمتها مؤسسات محلية في أوباري وتنسيقية تجمع الشباب في سبها، وتهدف إلى تغيير الوجه العام للمدينة، من خلال تنظيف الشوارع وتعليق الزينة على المباني العامة والرئيسة، موضحا أنهم يهدفون من وراء ذلك إلى تشجيع الأسر النازحة على العودة لمدينتهم.وأضاف الحسناوي أن عددا من مؤسسات المجتمع المدني في المدينة تعد لمشاريع احتفالية تطوعية ومناشط ثقافية.يذكر أن مدينة أوباري شهدت اشتباكات مسلحة على مدار عام ونصف بين قبائل التبو والطوارق قبل أن تتوصل الأطراف المتنازعة إلى اتفاق ينهي الحرب بوساطة قطرية. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق