أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها "أولياء دم الشهداء من محيط درنة" استمرارها في محاربة من وصفتهم بـ "التكفيريين والخوارج" وعلى رأسهم "مجلس شورى مجاهدي درنة" و "كتيبة شهداء أبوسليم".وقالت المجموعة في بيان مسجل لها عقب اجتماعها في عين مارة يوم الخميس: إننا نرفض قطعياً مساعي بعض الشخصيات لفتح قنوات حوار مع الإرهابيين من "كتيبة شهداء أبوسليم" في درنة دون علمنا أو حضورنا، مضيفة أنها تحمّل قبائل وعائلات تلك الشخصيات المسؤولية القانونية والعرفية لما قد يقع جراء مساعيهم للحوار.وأوضحت المجموعة أن أبناءها قتلوا داخل الحدود الإدارية لمناطقهم ولم يغزوا مدينة درنة وأحياءها، مؤكدة حقها في الملاحقة القانونية والعرفية لكل منتسبي "مجلس شورى مجاهدي درنة" و "كتيبة شهداء أبوسليم" وعائلاتهم، لقتلهم أبناء المناطق المحيطة وإغارتهم مرات عدة على أراضيهم، بحسب البيان.من جهة أخرى، أكدت قوات "عملية الكرامة" المتمركزة بمحور النوار بمحيط درنة في بيان مسجل لها أيضا، على ماجاء في بيان "أولياء الدم" واستمرارهم في محاربة من وصفتهم بـ "الإرهابيين" في كافة المحاور.وتشهد مدينة درنة منذ مطلع يونيو الماضي اشتباكات مسلحة بين منتسبي "مجلس مجاهدي درنة وضواحيها" و "تنظيم الدولة الإسلامية" في أطرافها الشرقية، وأخرى بين المجلس وقوات "عملية الكرامة" في أطرافها الجنوبية.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
السبت، 29 أغسطس 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق