قلّل مدير دائرة الأبحاث والدراسات في مكتب علوم الزلازل التابع للمركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا عبدالله الميلادي من شأن دراسة افتراضية لخبراء أوربيين حول تأثير موجات تسونامي على ليبيا وإيطاليا واليونان إذا ما حدث زلزال في البحر الأبيض المتوسط.وأوضح الميلادي لأجواء نت، أن الخبراء الأوربيين استندوا في دراستهم لليبيا على الهزة التي ضربت منطقة القداحية بالجفرة عام 1953م وبلغت قوتها حينها 7.1 درجات على مقياس ريختر، لكنها لن تتكرر إلا بعد مائة عام من حدوثها على الأقل.مصدر الصورة: الصفحة الرسمية للاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض.وقال الخبير بالمركز الوطني للأرصاد الجوية على أبوخريص لأجواء نت: إن الدراسة لا تستند على أي أساس علمي، وهي دراسة افتراضية، إذ لا يمكن تأكيد وقوع الموجات أو معرفة زمن حدوثها أوالخسائر التي ستسببها، مقلّلا هو الآخر من شأن هذه الدراسة.وأشار أبوخريص إلى أن منطقة البحر المتوسط تتعرض إلى تسونامي مرة في كل قرن، كان آخرها عام 1908م، قُتِل جراءه آلاف الأشخاص عندما ضرب زلزال بقوة 7 درجات مدينة ميسينيا الإيطالية، وتسبب في أمواج تسونامي بارتفاع 10 أمتار.وكانت مجلة "علوم المحيطات" العلمية ذكرت أن باحثين أوروبيين وضعوا دراسة لتأثير موجات تسونامي الناتجة عن الزلازل، وطبقوه "افتراضيا" على مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط، فأظهرت نتائج الدراسة أن الموجات قد تضرب وتغمر مناطق ساحلية جنوب إيطاليا واليونان والساحل الشرقي لليبيا في حال حدوثها.ونقلت المجلة عن صاحب الدراسة الافتراضية "أخيلياس ساماراس" وهو باحث في جامعة بولونيا الإيطالية قوله: "إذا وقع الزلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في جزيرة صقلية الإيطالية أو جزيرة كريت اليونانية، فإن التسونامي سيؤثر تأثيرا قويا على كل من إيطاليا واليونان وليبيا، وموجات التسونامي الناجمة عنه ستشكل خطرًا على نحو 130 مليون نسمة يعيشون على طول ساحل المتوسط، وستغمر المناطق الساحلية التي تحت سطح البحر أو فوقه بحوالي 5 أمتار".ويُطلق اسم تسونامي على مجموعة الأمواج العاتية التي تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه بسبب الزلازل أوبعض الانفجارات البركانية أوالانهيارات الأرضية أو انفجار الأسلحة النووية في البحر.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأحد، 30 أغسطس 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق