أدان حزب العدالة والبناء بأشد العبارات استهداف الطائرة العمودية التي سقطت أمس الثلاثاء في البحر أثناء رجوعها من مطار معيتيقة إلى مدينة الزاوية وخلّف قتلى وجرحى، واصفا إياه بـ"الجريمة النكراء".وطالب الحزب في بيانه أمس السلطات المعنية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة، التي كانت تقل مواطنين وموظفي مصارف من طرابلس إلى الزاوية، وذلك بسبب عدم تأمين الطريق الساحلي الرابط بينهما، بحسب ما ذكر البيان.وحمّل الحزب الجهات الرسمية الممثلة في المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ الوطني وكافة الجهات الأخرى مسؤولية تفاقم هذه الأزمة واستمرارها منذ عدة أشهر، كما يدعو كافة العقلاء إلى ضبط النفس والتبيّن، وعدم التستّر على المجرمين من أي طرف كان.من جهة أخرى أدان حزب الجبهة الوطنية في بيانه أمس بشدة هذا التصعيد الذي وصفه بـ"الخطير والذي يعد سابقة لا يمكن السكوت عنها"، مطالبا جميع الأطراف بضبط النفس وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة.ودعا الحزب إلى إفساح المجال أمام السلطات المختصة لاستكمال التحقيقات الخاصة بهذا العمل "الإرهابي"، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة ورفع الغطاء عن كل من يحاول زعزعة الاستقرار وجر المنطقة لحرب مجهولة العواقب، مطالبا الجهات القضائية المختصة بالتصدي لواجباتها الأساسية في كشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة.وكان مصدر بالمجلس المحلي الزاوية قد أكد لأجواء نت وصول ثماني جثث لضحايا هذه الطائرة، مضيفا أن الجثث لثمانية أشخاص من أصل 18 كانوا على متن الطائرة، من بين هذه الجثث آمر المنطقة العسكرية الغربية السيد صقر، وآمر غرفة عمليات المنطقة الغربية حسين بودية، بالإضافة إلى القائد الميداني صهيب الرماح وعبدالرحيم الكيلاني.يذكر أن رئاسة الأركان الجوية التابعة للمؤتمر الوطني العام قد اتهمت في بيان لها جيش القبائل باستهداف المروحية فوق منطقة الماية، متوعدة بالرد وملاحقة الجناة.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق