نفى المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة، أمس الثلاثاء، مسؤولية منطقة ورشفانة عن حادثة استهداف الطائرة العمودية شرق مدينة الزاوية، والتي راح ضحيتها 23 شخصا، بينهم مدنيون. ودعا رئيس المجلس المبروك بوعميد خلال حديثه لأجواء نت اليوم الأربعاء إلى تشكيل لجنة قانونية دولية أو محلية محايدة للتحقيق في حادثة سقوط الطائرة، بعيدا عما وصفه بالاتهامات الباطلة والتحريض الإعلامي. وأوضح بوعميد في تصريحه أن منطقة ورشفانة ستسلم من يثبت تورطه في حادثة إسقاط الطائرة، بعد أن تظهر اللجنة القانونية نتائجها، مضيفا أن المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة رفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين بالمنطقة وسيبذل ما في وسعه لمحاربتهم. وحمّل مجلس ورشفانة العسكري في بيان له، اليوم الأربعاء، أطراف النزاع السياسي في ليبيا مسؤولية إسقاط الطائرة وما يحدث على الطريق الساحلي غرب طرابلس لعدم وضعها حلولا جذرية للانتهاكات الواقعة على الطريق ومن جميع الأطراف، وفق المجلس. وكان الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي التابعة لمجلس النواب محمد الحجازي قد أكد أن قوات تابعة لهم في الماية هي من أسقطت الطائرة، في الوقت الذي نفى فيه مكتب الإعلام بالقيادة صحة هذه التصريحات، مضيفا أنه سيُحقق في تصريحات الحجازي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق