حمّل مجلس الزاوية المحلي، أمس الثلاثاء، مجلس مصراتة البلدي وكتيبتي الحلبوص والمحجوب التابعتين لمجلس مصراتة العسكري مسؤولية إسقاط الطائرة شرق الزاوية وما يحدث على الطريق الساحلي غرب طرابلس، بعد هدنة وقعتها الكتيبتين مع جيش القبائل، شهر أبريل الماضي. وقال رئيس المجلس محمد الخضراوي لأجواء نت اليوم الأربعاء: إن فرق الإنقاذ بقوات خفر السواحل لم تتمكن حتى الآن من انتشال جثث كل من قضوا في حادثة سقوط الطائرة، بسبب إطلاق النار عليهم من قوات تتبع جيش القبائل بمنطقة الماية. من جانبه، دعا مجلس مصراتة البلدي ومجلس الحكماء والشورى بالمدينة، أطراف النزاع في ليبيا إلى ضبط النفس والابتعاد عن التصرفات الفردية، داعين إلى ضرورة فتح تحقيق في الحادثة وملاحقة الجناة. وأضاف مجلس مصراتة البلدي أنه سيترفع عن الرد حاليا على الأطراف التي تحمله مسؤولية إسقاط الطائرة وما يحدث على الطريق الساحلي، وأنه سيرد على هذه الأطراف في الوقت المناسب، بحسب تعبيره. واتهم مجلس غريان البلدي ومجلس الشورى بالمدينة من وصفهم بالخارجين عن القانون من منطقة الماية باستهداف الطائرة لتأجيج النزاع والصراع بالمنطقة الغربية، مطالبين بضرورة ملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة. ووصف مجلسا صبراتة البلدي والعسكري استهداف الطائرة بالعمل الإجرامي الذي يهدف لعرقلة جهود الحوار الدولية والمحلية ويعيق مسيرة بناء الدولة. وكان المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة ومجلسها العسكري قد نفيا صلة المنطقة باستهداف الطائرة، مطالبين بتشكيل لجنة دولية أو محلية محايدة لكشف أسباب سقوط الطائرة ومن استهدفها. يُشار إلى أن الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي التابعة لمجلس النواب محمد الحجازي أكد قيام قوات تابعة لهم في الماية بإسقاط الطائرة، في الوقت الذي نفى فيه مكتب الإعلام بالقيادة صحة هذه التصريحات، مضيفا أنه سيُحقق في تصريحات الحجازي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق