
وثقت منظمة التضامن لحقوق الإنسان سقوط 74 شخصا بين قتيل وجريح، جراء الغارات الجوية على مدينة درنة من عام 2014 إلى شهر أغسطس الجاري، بحسب تقريرها الصادر اليوم الجمعة.وأوضح التقرير- تحصلت أجواء نت على نسخة منه- أن 74 قتيلا وجريحا سقطوا جراء الغارات كان من بينهم 71 مدنيًا منهم 26 طفلا، مبينا أن 30 شخصا سقطوا في عام 2016.وقالت المنظمة أن تقريرها اعتمد على تقارير إخبارية عن الغارات الجوية على درنة من يوم 20 يونيو 2014، الذي شهد شن أول غارة نجم عنها إصابة سبعة أطفال في منطقة رأس الهلال، إلى الأول من أغسطس الجاري.واعتبرت منظمة التضامن أن استهداف المدنيين جريمة في القانون الدولي الإنساني، لا تسقط بالتقادم ولا بأي عفو سياسي، ويجب المحاسبة عليها، وفق قولها.وحمّلت المنظمة "الحكومة الوطنية" مسؤولية حماية المدنيين، مطالبة المجلس الرئاسي بتحمل مسؤوليته لحماية المدنيين في درنة وتقديم الدعم الكامل للمدينة وأهلها.وطالبت المنظمة المجلس الرئاسي بالعمل على وقف الغارات الجوية على درنة وضواحيها فورًا، ورفع الحصار المفروض عليها، الذي منع دخول الغذاء والوقود والدواء إلى المدينة.وكانت مناطق في ضواحي درنة قد شهدت الأسبوع الماضي تجدد الاشتباكات بين قوات عملية الكرامة وقوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين. تابعوا جميع اخبار ليبيا
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق