
أعلنت وزارة الخارجية السودانية مقتل خمسة من رعاياها في القصف الجوي على منطقة قنفودة غرب بنغازي أمس الأول، مبينةً أن 200 سوداني ما زالوا محاصرين في المنطقة.وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله الخضر: إن ثلاثة من الأسر السودانية استخدمتها إحدى المجموعات المتحاربة دروعا بشرية في المنطقة.وأشار قريب الله في تصريحه لوكالة السودان للأنباء، إلى أنهم طالبوا مكتب وزارة الخارجية بمدينة البيضاء في ليبيا بتوفير ممر آمن لإخراج السودانيين المحاصرين، ووعدتهم الخارجية الليبية بالتنسيق مع القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب والصليب الأحمر للعمل الفوري لتأمين الممر الآمن للسودانيين.وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قد شكّل لجنة برئاسة وزير الداخلية، وعضوية وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون النازحين، للتواصل مع المنظمات والجهات الدولية للتوصل إلى حل وإخراج العائلات العالقة في قنفودة ببنغازي.وأكد عضو مركز السرايا الذراع الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي عصام المغربي ﻷجواء نت الجمعة الماضية، أن حصيلة قتلى قصف قنفودة بلغت سبعة أشخاص بينهم خمسة من أسرة واحدة.وأدان عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني محمد عماري في تصريح خاص لأجواء نت، استهداف المدنيين والأطفال في منطقة قنفودة ببنغازي ووصفه بـ "جريمة حرب".يشار إلى أن منظمة التضامن لحقوق الإنسان طالبت في الـ7 من أغسطس الجاري، بتوفير ممرات آمنة لأكثر من مائة أسرة مدنية عالقة في منطقة قنفودة غرب مدينة بنغازي.وحمّلت المنظمة مسؤولية سلامة الأسر العالقة في المنطقة للقادة العسكريين في عملية الكرامة، وبلغ عددها 130 أسرة من بينها 18 أسرة أجنبية. تابعوا جميع اخبار ليبيا
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق