محلي درنة وشورى المجاهدين ينفيان علمهما بمبادرة "أهالي المدينة"
قال مصدر من مجلس درنة المحلي لأجواء نت اليوم الثلاثاء: إن المجلس المحلي ومجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها٬ ومشايخ وأعيان المدينة، لم يعلموا بـ "مبادرة أهالي درنة الشرفاء لحقن الدماء" إلا بعد إعلانها أمس الإثنين. وأوضح المصدر- فضل عدم ذكر اسمه- أنهم لم يجتمعوا مع القائمين على المبادرة، معربا عن تعجبهم مما جاء فيها٬ وعن تأكيدها اجتماع القائمين على المبادرة مع المجلس المحلي وشورى المجاهدين والأعيان قبل إعلانها. وأضاف المصدر أن من بين نقاط المبادرة المرفوضة هي "طلب العفو العام لأعضاء مجلس شورى المجاهدين من مجلس النواب"، مشيرا إلى أن هذا الطلب يؤكد تجريم شورى المجاهدين. وفي سياق ذي صلة، نفى مسؤول مكتب الإعلام بمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها محمد المنصوري اجتماع المجلس مع القائمين على المبادرة. وأكد المنصوري -عبر صفحته الشخصية على فيسبوك- أن مجالس درنة المحلي وشورى المجاهدين والأعيان، اتفقوا على تقديم ميثاق في الأيام القادمة لتفعيل المؤسسات المدنية بالطرق المناسبة والناجحة٬ وفق قوله. يشار إلى أن رئيس المجلس المحلي لدرنة عوض لاعيوج صرح لأجواء نت في الأيام الماضية، أن الاتفاق بين المجلس والحاكم العسكري التابع لمجلس النواب عبد الرازق الناظوري على رفع الحصار عن المدينة، لم يطبق كاملا. وكان رئيس المجلس المحلي بدرنة قد أفاد أجواء نت في 23 يونيو، بأن رئيس الأركان التابع لمجلس النواب بصفته الحاكم العسكري للمنطقة، أمر بفك الحصار الذي فرضته غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة على المدينة، عقب اتفاق بينهما على تفعيل مؤسسات الدولة بدرنة، وتجنيبها "ويلات الحرب". تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق