مجلس البحوث بدار الإفتاء يرفض التدخل الأمريكي، ويحذر من تداعياته
رفض مجلس البحوث والدراسات بدار الإفتاء، ما صدر عن المجلس الرئاسي من طلب التدخل الأجنبي في البلاد، وقال: "إنه أمر مرفوض مستنكر، ولا يجوز التهاون ولا الرضى به".وخاطب المجلس من يعنيهم الأمر في هذا البلد بأن يتحملوا المسؤولية، ولا يسمحوا بانتهاك سيادة الوطن، بتدخلٍ يُخشى أن تكون عواقبه وخيمة، "ولنا في تجارب بلدان أخرى - كالعراق والصومال وغيرهما - عظة وعبرة".ووصف مجلس البحوث الطلب بأنه محاولة لسرقة جهود الثوار وتضحياتهم في سرت، ولإيجاد مبرر لإنقاذ حفتر والانقلابيين بحجة مكافحة الإرهاب، بحسب البيان.وقال الناطق باسم مجلس البحوث والدراسات عبد الله الجعيدي لأجواء نت: إن الثوار يقاتلون منذ أشهر ويحققون تقدما كبيرا في سرت، وقدموا كثيرا من التضحيات، دون أي دعم من حكومة الوفاق أو غيرها.وتساءل الجعيدي في تصريحه اليوم الأربعاء: ما هو سبب التدخل الآن؟ وما الهدف منه؟، وهل هو دعاية مجانية لحكومة الوفاق، أو لأطراف دولية أخرى ؟وأوضح الجعيدي أن أهل العلم يأخذون الأحداث بالمآلات، وأنه "علينا أن ندرس جميع الاحتمالات والتي من بينها توجيه ضربات جوية للثوار مستقبلا بحجة مكافحة الإرهاب".وطالب مجلس البحوث في بيانه، الثوار بالمضي قدما في قتال تنظيم الدولة، وأن ينتقلوا بعد سرت لما وصفها بالمعركة الحقيقة ضد حفتر في بنغازي لإرجاع أهلها إليها.ودعا المجلس في بيانه ثوار المنطقة الغربية إلى اليقظة والتنبه لما يحاك لطرابلس من إحكام القبضة البوليسية، لتكميم الأفواه، ومنع الناس من المطالبة بحقوقهم، كما حدث الجمعة الماضية، مما يشبه فرض الأحكام العرفية.يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج أعلن، في مؤتمر صحفي الإثنين الماضي، بدء الولايات المتحدة الأمريكية في توجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيم الدولة في سرت بطلب من الحكومة. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق