فتح الطريق الساحلي غرب طرابلس، جهودٌ سلمية ومحاولاتٌ عسكرية
رأى رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة المبروك بوعميد، أن محاولة فتح الطريق الساحلي غرب طرابلس بالقوة في هذا الوقت ستؤدي إلى إفشال جهود المصالحة.وأضاف بوعميد في تصريح لأجواء نت اليوم السبت، أن الاشتباكات التي وقعت في منطقة الماية، أمس الجمعة، كان الغرض منها عرقلة اجتماع بلديات المنطقة الغربية، الذي يُعقد في منطقة المعمورة اليوم السبت، وكان أول بند سيطرح في الاجتماع هو فتح الطريق الساحلي.واشترط بوعيمد لفتح الطريق الساحلي أن تكون القوة التي تحمي الطريق من الشرطة، موضحا أنه كان في ليبيا، قبل الثورة، ما يقارب 200 ألف شرطي، "ولن نقبل بقوة غير الشرطة لتأمين الطريق".في المقابل، قال الناطق باسم كتيبة محمد الكيلاني في الزاوية عبد الباسط الشاوش: إن تحركهم جاء بعد فشل محاولات عدة لفتح الطريق بالجهود السلمية، مؤكداً أنهم من الداعمين للجهود المبذولة في الاتفاقات السابقة مع ممثلي منطقة ورشفانة لفتح الطريق وتأمينها.وأوضح الشاوش أن رفض بعض الأطراف داخل ورشفانة لمساعي فتح الطريق دفع بالأطراف المؤيدة لهذا الاتجاه إلى طلب المساعدة من قوات من الزاوية، مضيفاً أن المدة الماضية شهدت اشتباكات داخل ورشفانة بين الأطراف المؤيدة والرافضة لفتح الطريق.يشار إلى أن اشتباكات اندلعت أمس الجمعة، بعد تقدم لقوات من كتائب مدينة الزاوية باتجاه منطقة الماية في محاولة لفتح الطريق الساحلي. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق