
نشرت الشركة العامة للكهرباء بالمنطقة الجنوبية إحصائية من الاعتداءات التي تعرضت لها الشبكة المدة الماضية، على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أمس الإثنين.ووثقت الشركة عمليات تخريب وسرقة ممنهجة ممن أسمتهم بالخارجين عن القانون، التي كان آخرها تعرض محطة الأريل - 120 كيلومترا عن مدينة سبها - لسرقة معداتها وتخريبها كلها.وقال مدير دائرة الإعلام بشركة الكهرباء بالمنطقة الجنوبية آدم المبروك: إن محطة الأريل خرجت الأسبوع الماضي عن الخدمة نهائيا، بعد تعرضها للتخريب عدة مرات، وهي الآن عبارة عن مبانٍ مهجورة، حسب وصفه.وأوضح المبروك، أن العاملين بالشركة يقومون الآن بحلول تلفيقية، إلا أنها لن تكون كافية، لتحسين شبكة الكهرباء في المنطقة الجنوبية.وطالب المبروك جميع الحكومات في ليبيا، بتفعيل مشروع محطة أوباري الغازية، قبل أن تنهار الشبكة كلها.وتعرض مشروع الربط بين محطتي النهر الصناعي وسبها لاعتداءات متكررة تمثلت في تدمير 108 برج من أبراج الضغط العالي، والتي كانت ستساعد على حل الكثير من المشاكل التي تعاني منها الشبكة، من أهمها انخفاض وتذبذب الجهد، بحسب ما نشرت الشركة.وأضاف المبروك أن تخريب هذه الأبراج لم يكن لغرض السرقة، "فتُسقط الأبراج دون سرقة الكبلات أو المحولات".وبيّن المبروك أنهم تواصلوا مع جميع الجهات الأمنية بالمنطقة الجنوبية، لتأمين المحطات وخطوط الشبكة والإنتاج، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.وناشد المبروك المواطنين أن يتعاونوا مع الشركة من أجل التغلب على هذه الأزمة.يشار إلى أن شبكات الكهرباء بالمنطقة الجنوبية تعرضت، المدة الماضية، لعمليات تخريب وسرقة، أدت إلى خروج الشبكة عن العمل لأكثر من مرة، وزادت من ساعات طرح الأحمال، التي تجاوزت أخيرا 15 ساعة يوميا. تابعوا جميع اخبار ليبيا
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق