حركة قلم ترفض اتهامها بفرض النقاب في الجامعة وتجنيد الفتيات للجهاد
حمّلت "حركة قلم للفتيات الليبيات المهتمات بالفكر والدعوة والثقافة" الجهات والأشخاص الذين يقومون بحملات ضد الحركة، مسؤولية أي ضرر قد يلحق بفتيات الحركة. وأوضحت الحركة في بيان لها، أمس الجمعة، أنها ستلجأ إلى رفع دعاوى قضائية ضد من قاد الحملة لتشويه الحركة واتهمها بالانتماء إلى تنظيم الدولة، مضيفة أنها لا تنتمي إلى أي تجمع أو حزب أو منظمة إسلامية أو ليبرالية. وكانت قناة ليبيا الحدث الفضائية قد نشرت تقريرا ذكرت فيه أن "معلومات أمنية أشارت إلى تجنيد حركة قلم فتيات من ليبيا للجهاد في سوريا والعراق، بإشراف من قناة التناصح التي تتبع دار الإفتاء في طرابلس". وأضاف تقرير القناة نقلا عن المتحدث باسم اتحاد الطلبة رحيل العبيدي، أن حركة قلم تمارس مهامها من مدرج الشهيد رشيد كعبار بجامعة طرابلس وتتحرك داخل الجامعة بطلاقة، وتجبر الطالبات على ارتداء النقاب. وقالت عضو في حركة قلم لأجواء نت، اليوم: إن هناك حملة يخوضها من وصفته بالـ "التيار العلماني"، لتشويه الحركة بعد الإنجازات التي حققتها من ندوات ودروس فقهية منذ تأسيسها. ونفت العضو - فضلت عدم كشف اسمها - أن يكون لحركة قلم أي نشاط يدعو إلى الغلو أو التطرف أو حتى للجهاد، أو أنها تجند فتيات للجهاد في سوريا والعراق، بعكس ما ذكرته قناة ليبيا الحدث في تقريرها الذي بثته يوم الخميس الماضي. وأبدت استغرابها من كلام المتحدث باسم اتحاد الطلبة عن فرض الحركة ارتداء النقاب على الطالبات داخل الجامعة، مشيرة إلى أنها لا تمارس نشاطات من هذا النوع، كما أن عدد أعضاء الحركة غير المنقبات يتجاوز عدد المنقبات فيها، بحسب قولها. يُذكر أن حركة قلم أُسست عام 2013، من طالبات جامعيات وأخريات بالمرحلة الثانوية من طرابلس، وهي حركة دعوية تقول إنها تتبع المذهب المالكي والعقيدة السلفية وتحترم مرجعية علماء الأمة الكبار. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق